ناصر الجابري (أبوظبي)

انتهت دائرة تنمية المجتمع من استقبال المشاركات في استطلاع دراسة المتقاعدين في أبوظبي الذي أطلقته الدائرة، بالتعاون مع صندوق معاشات ومكافآت التقاعد، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، ودائرة المالية؛ بهدف رصد احتياجات المتقاعدين والتحديات التي تواجههم، إضافة إلى التعرف إلى مدى تأثير التقاعد على جودة حياة المتقاعد.
وبدأت الدائرة بالتعاون مع الجهات المعنية، تحليل النتائج التي تم جمعها خلال الفترة الماضية؛ بهدف إطلاق برامج ومبادرات وسياسات تعزز جودة حياة المتقاعدين، وذلك انطلاقاً من مستهدفات الدائرة في توفير أقصى سبل العيش الكريم للمواطنين، بما يمكنهم من العيش برفاهية دائمة، ورؤيتها في توفير حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع، عبر الاستطلاع الذي يقدم صورة شاملة تمكّن الجهات المعنية من العمل على إيجاد آليات تسهم في تأهيل الأفراد المقبلين على التقاعد، وتعزيز وعيهم بأهمية دورهم في المجتمع.
وشمل الاستطلاع جميع المتقاعدين المسجلين لدى صندوق معاشات ومكافآت التقاعد، حيث تم إرسال رسائل نصية لحثهم على المشاركة، مرفقاً بها رابط الاستبيان الإلكتروني، بالإضافة إلى تدشين حملة توعية بأهمية المشاركة فيه والتفاعل معه عبر كافة منصات الصندوق الإلكتروني، للاستطلاع الذي يعد أحد المسوحات الاجتماعية التي أطلقتها الدائرة حلال العام الماضي، وتمثل إحدى أبرز الآليات التي تبني عليها مشاريعها المستقبلية، باعتبارها وسيلة تواصل علمية ومنهجية للتعرف على احتياجات المجتمع بشرائحه كافة، ومن الفئات العمرية كافة، انطلاقاً من أهمية إشراك أفراد المجتمع في كافة المبادرات التي تعتزم تنفيذها بالاشتراك مع مختلف الجهات الفاعلة ضمن منظومة القطاع الاجتماعي بالإمارة.
وأشاد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعتها الحثيثة والدائمة لشؤون المواطنين كافة، ودعمها المتواصل لكافة الجوانب المتعلقة بالخدمات التي تستهدفهم، وخاصة المتقاعدين الذين يشكلون ركيزة من ركائز المجتمع الرئيسة، حيث يسهم الاستطلاع في تحديد السياسات والأنظمة المقدمة لهم، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لهم كافة.
وكانت دائرة تنمية المجتمع، قد أطلقت خلال العام الماضي، مجموعة من الاستطلاعات والمسوح الاجتماعية، منها مسح جودة الحياة في دورته الثانية، واستطلاع الأسرة، إضافة إلى استطلاع المتقاعدين.