قرّر مرشحان رئاسيان، الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية في تونس، من أجل عدم تشتيت أصوات الناخبين، وتعزيز حظوظ المرشح المستقل عبد الكريم الزبيدي.
ودعا المرّشحان المنسحبان من السباق الرئاسي، وهما رئيس حركة "مشروع تونس" محسن مرزوق، ورئيس حركة "أمل تونس" الملاحق من القضاء بتهم فساد مالي، سليم الرياحي الموجود في المنفى، إلى التصويت لفائدة المرشح المستقل عبد الكريم الزبيدي، من "أجل المصلحة الوطنية".
وقال السياسي ورجل الأعمال سليم الرياحي الملاحق قضائياً والمتواجد خارج تونس، يوم الجمعة الانسحاب من السباق الرئاسي بهدف دعم المرشح المستقل عبد الكريم الزبيدي.
اقرأ أيضاً...جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات في تونس
وأضاف الرياحي الذي غادر تونس منذ نوفمبر الماضي، بعد رفع القضاء حظر السفر عنه "بكل ثقة في النفس أقرر الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية لصالح السيد عبد الكريم الزبيدي".
وأضاف الرياحي في فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": "أعتبره انسحاباً لمصلحة وطنية لأن الاحصائيات التي لديّ جيدة لكنها لا توصلني إلى الرئاسة وخياري مبني على وطنية الشخص بحكم معرفتي به".
والرياحي (47 عاماً) ظهر على الساحة السياسية بعد ثورة 2011 ونال مع حزبه الاتحاد الوطني الحر المركز الثالث في الانتخابات التشريعية وشارك لفترة في الحكومة قبل أن يعلن انسحابه.
والزبيدي هو وزير الدفاع الحالي، ويحظى بدعم صريح من حزبي "آفاق تونس" و"حركة نداء تونس" وعدد من السياسيين المستقلين.
ويخوض السباق الرئاسي 26 مرشحاً، من بينهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد، والرئيس السابق المنصف المرزوقي إلى جانب رجل الاعمال وقطب الإعلام الموقوف نبيل القروي.