تحرير الأمير (دبي)

كشف المهندس عارف الجناحي مدير إدارة العمليات والخدمات الأمنية في مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية «سيرا» عن وضع التصميمات النهائية لمنظومة الأمن في اكسبو 2020، لافتاً إلى تركيب 8 آلاف كاميرا من أصل 15 ألفا تغطي وقائع الحدث، تتضمن 3 آلاف كاميرا تقرأ الوجوه وأنظمة السلوكيات من أجل توفير الحماية القصوى لزائري الحدث الأضخم عالميا.
وجاء الكشف عن هذه البيانات خلال جلسات المؤتمر الأول للأمن الذي عقد بدبي بالتعاون مع المعهد البريطاني وتحت إشراف رابطة المحترفين الأمنيين حيث ناقش المشتركون أمس حزمة من القضايا تصدرها أمن السفر والاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني وذلك في مقر تدريب الكوادر الأمنية بدبي.
وعن أبرز المشكلات التي تواجه القطاع الأمني أفاد الجناحي بأنها تتمثل في عدم التطور التقني وغياب مواكبة المستجدات فضلا عن عدم التعلم والإدراك للأمور، لافتا إلى أهمية وجود خبراء أمن أو محترفي أمن كي يكون لهم تأثير على القوانين وإجراء تعديلات في بعض البنود حيث إن عدد خبراء الأمن 150 شخصا على مستوى العالم ويوجد في الدولة اثنان منهم ينتميان إلى الجمعية الملكية البريطانية لسجل محترفي الأمن العالمي وهي تحت الجمعية الملكية البريطانية.
وأشار إلى تقييم نحو 600 شركة أمن تنضوي تحت مظلة (سيرا) إذ سيتم تصنيف الشركات إلى 4 مستويات ثم على ضوء ذلك سيتم إجراء تعديلات في التشريعات وإيجاد حلول ذكية دون تحميل الشركات أية مبالغ إضافية، منوها بأن هناك متطلبات أمنية إجبارية ولكن بتكلفة رمزية فيما النتائج الأمنية إيجابية.
وأكد مدير إدارة العمليات والخدمات الأمنية في (سيرا) حرص المؤسسة على وضع حلول لجميع المشكلات التي تواجه هذا القطاع باعتباره شأنا هاما يحول دون زعزعته، مشيرا إلى أن مسألة الإجازات الأسبوعية والسنوية لحراس الأمن من القضايا الهامة على أجندة المؤسسة والتي عقدت لأجلها عدة اجتماعات مع الجهات المعنية وسيتم قريبا الخروج بحل يرضي جميع الأطراف موضحا أن قبول شركة أمن ضعيفة وغير ملتزمة باللوائح والقوانين سيكلفها خروجها من المنظومة الأمنية.
وبشأن اعتماد الذكاء الاصطناعي قال نحن نعمل كفريق داعم للأمن بإكسبو ، كما اطلقنا مؤخرا مركز الاعتماد من أجل اعتماد شهادة للأجهزة الأمنية وللكاميرات حيث تم الانتهاء من اعتماد 1100 جهاز تسجيل مرتبط بنظام (الفيديو جارد) الموصول بنحو 100 ألف كاميرا من أصل 300 ألف كاميرا جار العمل عليها من أجل متابعة جاهزية أنظمة الكاميرات وإشعار أصحابها بحاجتها لصيانة أو ما شابه كي تقوم بعملها المطلوب بكفاءة.
وفيما يخص المعيار الجديد للكاميرات المثبتة في البنايات والفنادق وغيرها من المنشآت، أوضح أنه ستتم تغطية موقف المركبات والمخارج والمداخل والممرات والمصاعد، مؤكدا أن جميع البنايات الحديثة في دبي تم زرع كاميرات فيها وهو شرط إلزامي بواقع 375 ألف كاميرا تغطي جميع منشآت إمارة دبي من فنادق ومولات تجارية وغيرها.
فيما البنايات متعددة الأدوار وعددها 22 ألف مبنى جار العمل على زرع كاميرات فيها وأوضح الجناحي أن عدد شركات الأمن المتخصصة التي التزمت بتركيب كاميرات في المنشآت الخاصة 600 من أصل 800.
واختتم حديثه عن رابطة المحترفين الأمنيين التي تنضوي تحت المؤسسة حيث يبلغ عدد أعضائها 600 عضو والمستهدف هو تسجيل 50ألف رجل أمن من جميع الجهات والشركات في دبي تحت مظلة واحدة ، منوهاً بأن المسجلين في هذه الرابطة يتمتعون بخصائص متعددة منها الحصول على بطاقات التخفيضات والدورات الأمنية المخفضة وتزويدهم بالنشرات الدورية وإعلامهم بأي تعديلات على القوانين المحلية والخارجية وأيضا إمكانية الاشتراك بعضوية الرابطة في بريطانيا بسعر مخفض وإمكانية تزويد المنتسبين بمعلومات عن فرص العمل المتاحة.