ساوثامبتون (رويترز)

رفع كريستيانو رونالدو قائد البرتغال رصيده إلى 93 هدفاً دولياً، بعدما هز الشباك أربع مرات في فوز أبطال أوروبا 5-1 خارج الديار على ليتوانيا في تصفيات بطولة أوروبا 2020. وفي مباراته الدولية رقم 161، سجل رونالدو البالغ عمره 34 عاما ثلاثة أهداف في مباراة واحدة، للمرة الثامنة مع بلاده و54 في مسيرته الحافلة، ليقود البرتغال لاجتياز عقبة بدت صعبة.
وقال رونالدو الذي سجل هدفاً مبكراً من ركلة جزاء، ثم أضاف ثلاثة أهداف في الشوط الثاني «سجلت هدفا أمام صربيا وأربعة في ليتوانيا، وكل ما أريده هو الاستمرار بهذا المستوى».
أما فرناندو سانتوس مدرب البرتغال فقال، «رونالدو هو أفضل لاعب في العالم، هذا شيء واضح تماما».
على جانب آخر، تواصلت ردود الأفعال بعد الأهداف الثلاثة التي سجلها منتخب كوسوفو في شباك إنجلترا في التصفيات.
وقال جاريث ساوثجيت، مدرب إنجلترا، إنه يجب اللعب بقوة دفاعية أكبر، والتخلص من «الأخطاء السخيفة»، التي وقعت خلال الفوز 5-3 على كوسوفو، بتصفيات بطولة أوروبا 2020.
وتقدمت كوسوفو بهدف بعد 35 ثانية من البداية بعد خطأ من المدافع مايكل كين، ورغم أن إنجلترا ردت بتسجيل خمسة أهداف في الشوط الأول، فإنها عانت من نهاية متوترة بعد استقبال هدفين بالشوط الثاني.
وأوضحت أهداف رحيم سترلينج وهاري كين، وثنائية جيدون سانشو، القوة الهجومية للمنتخب الإنجليزي، لكن ساوثجيت لم يكن راضياً عن أداء الخط الخلفي.
وأبلغ ساوثجيت الصحفيين: «كان الأمر غريباً. نقاط القوة ونقاط الضعف كانت واضحة أمام الجميع».
وأضاف: «شهدت الفترة القصيرة بعد الاستراحة أخطاء سخيفة وقرارات سيئة، والافتقار للتغطية في الخط الخلفي. جعل المباراة غير مريحة بالنسبة لنا».
«كانت هناك أخطاء مثيرة للقلق.. لقد ارتكبنا أخطاء بدائية.. يجب التعلم منها».
وقال برنارد كالانديس، مدرب كوسوفو، الذي بدا سعيداً رغم الهزيمة: «شاهدنا مستويات مرتفعة، وخسرنا بعض الكرات غير الضرورية، وكنا في خطر».
وأضاف: «شاهدنا في بعض المواقف أننا يمكننا الظهور بشكل أفضل، لكن بالنظر إلى الشوط الثاني يمكن أن نفخر بفريقنا. لعب المنافس بشكل جيد وبجماعية ولم يستسلم».