قال خبير مستقل في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنّه لا يزال يتوجّب على قطر العمل لتحسين ظروف العمال الذين يُمنع بعضهم من المغادرة بحُرية.

وتواجه قطر انتقادات فيما يتعلق بظروف العمالة، وخصوصاً العمال الذي يقومون ببناء المنشآت الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وسيعرض أوبيورا أوكافور، وهو أستاذ قانون نيجيري، نتائج تحقيقه الذي استمر عشرة أيام، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في يونيو 2020.

وتشكل نتائج التحقيقات، التي يقوم بها خبراء مستقلون في الأمم المتحدة، جزءاً من عمل منظمات الأمم المتحدة.

وقال أستاذ القانون النيجيري في تقريره إن "حماية النساء المهاجرات العاملات في المنازل لا تزال خارج" التحسينات في الظروف المعيشية.

 اقرأ أيضاً... «جلوبال ووتش أناليسيس»: 5 من أفراد الأسرة الحاكمة بقطر يمولون الإرهاب

وأوضح أنّ المربيات وعاملات المنازل لم يستفدن من أيام العطل والحق في تغيير مكان عملهن ومغادرة قطر، فيما تم حرمان العديد منهن من "الهواتف (...) ما قوض قدرتهن على التواصل مع العالم الخارجي".

ولطالما اشتكى العمال في قطر من انخفاض الأجور والتأخر في دفعها وظروف العمل غير الآمنة وارتفاع تكاليف المعيشة.

يأتي كثير من العمال المهاجرين، البالغ عددهم نحو مليونين، من بلدان جنوب آسيا بعد جذبهم بوعود بالعمل وأجور معفاة من الضرائب.

وتراجعت العمالة الأجنبية في قطر  بسبب ارتفاع الأسعار وزيادة معدلات التضخم وتأخر صرف الرواتب حتى إن العمالة الأجنبية اضطرت إلى تنظيم إضراب لإعلان تضررهم من عدم تسلم رواتبهم.

وتظهر الإحصائيات الرسمية في قطر أن العمالة الأجنبية تشكل نسبة 94.8% من قوة العمل في القطاعين الحكومي والخاص، فيما تشكل نسبة القطريين 5.2% فقط من عدد المشتغلين.