أبوظبي (الاتحاد)
قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إنه لا توجد حالياً خطط لعزل رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، الذي فاز بالمنصب كمرشح عن حزب الشعب الجمهوري المُعارض. جاء ذلك بعد أيام قليلة من تهديد صويلو لأوغلو بـ«تدميره».
ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء، عن صويلو القول: إن تصريحاته السابقة اقتُطعت من سياقها، وإنه لا توجد خطة لعزل رئيسي البلديتين، إلا أنه دافع في الوقت نفسه عن قرار الحكومة بعزل العشرات من رؤساء البلديات المنتخبين في بلدات ومدن في جنوب شرق البلاد لأسباب أمنية. وتجدر الإشارة إلى أن مناطق جنوب شرقي تركيا تقطنها أغلبية كردية.
وأشار صويلو، إلى أن المسؤولين الذين جرى عزلهم مؤخراً يواجهون اتهامات بالتعاون مع منظمة «حزب العمال الكردستاني» الانفصالية المسلحة، وهي مصنفة كمنظمة إرهابية لدى كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وكان إمام أوغلو، زار ديار بكر مؤخراً، وطالب برفع «الظلم» على خلفية إقالة عدد من رؤساء البلديات.
وبسبب ذلك، هدّد وزير الداخلية التركي «بتدمير» رئيس بلدية إسطنبول، وقال عن إمام أوغلو «جاهل. اعرف مكانك واعرف حدودك».
وأضاف: «هذا البلد يتعامل مع ذلك التنظيم الإرهابي منذ 40 عاماً... إذا تدخلت في شؤون خارج اختصاصات عملك سندمرك».
وجاءت هذه التصريحات، بعد أسبوع من إعلان إمام أوغلو أن بلدية إسطنبول ألغت تحويل أكثر من 350 مليون ليرة (61 مليون دولار) لبعض المؤسسات التابعة لحزب العدالة والتنمية، في أول خطوة يتخذها ضد أردوغان منذ انتخابه.