محمود إسماعيل بدر (أبوظبي)
تمثل مسرحية «الساعة الرابعة» للمخرج إبراهيم سالم الإمارات، في النسخة 26 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي والمعاصر الذي ينتظم في القاهرة من 10 إلى 19 سبتمبر الجاري، تحت مظلة وزارة الثقافة المصرية، بمشاركة 87 عرضاً، تمثل 16 دولة عربية، و79 عرضاً لفرق مسرحية أجنبية من 39 دولة، فيما تحل الولايات المتحدة الأميركية ضيف شرف هذا العام.
وقال المخرج الإماراتي إبراهيم سالم لـ «الاتحاد» إن عروض مسرحية «الساعة الرابعة» لفرقة المسرح الحديث في الشارقة، تحددت يومي 17 و18، على خشبة المسرح العائم بالقاهرة.
وحول المسرحية، أشار سالم أن مضمونها يسلط الضوء على قيم إنسانية رفيعة مثل التسامح والتعايش بين الحضارات والثقافات والأديان، وقال: نحن فخورون بتمثيل الإمارات في هذه التظاهرة المسرحية الكبيرة، ونتوقع أن يكون حضورنا مؤثراً وبهياً، يعكس مدى التقدم الذي وصل إليه مسرح الإمارات بجهود أبنائه المخلصين والعاشقين لفن المسرح والخشبة.
ووجه سالم باسم فريق مسرحيته التي كتب نصها طلال محمود، الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه اللامحدود للمسرح الإماراتي بصفة خاصة والمسرح العربي بصفة عامة، وإسهاماته الجليلة في مشروع تطوير المسرح والثقافة، موضحاً أن اختيار إدارة المهرجان برئاسة الدكتور سامح مرجان للمسرحية، يعتبر إنجازاً نوعياً للمسرح الإماراتي، كما يسجل نقلة في مشاركاتنا في حوار التجارب الثقافي والمسرحي من خلال مهرجانات تعتبر الركيزة الحقيقية لبناء مسرح منطلق نحو فضاءات الفن والثقافة الرصينة، مختتماً بقوله: لقد أنجزنا الكثير في بناء الساعة الرابعة على المستويين التنظيري والتقني، ونتوقع أن ننافس بقوة على أحد المراكز المهمة في جوائز المهرجان، وكل ذلك مؤشر فاعل على قدرة المسرح الإماراتي على المنافسة عربياً ودولياً.
مسرحية الساعة الرابعة مستوحاة من مسرحية الكاتب الفرنسي لوران بافي، بعنوان (تك تك)، وسبق لها أن حظيت باهتمام نقدي وجماهيري خاصين خلال عروضها المحلية والخارجية بسبب بعدها الإنساني، علاوة على ما حققته من جوائز رفيعة في النسخة 29 لمهرجان أيام الشارقة المسرحية بالشارقة.
يشارك في المسرحية الممثلون: فيصل علي، آلاء شاكر، علي جمعة، عبد الكريم صالح، بسمة، ونور.
أما الفنيون: محمد جمال (الإضاءة المسرحية)، عبد الرضا غلام علي (الصوت والمؤثرات)، مصطفى عبد الفتاح (الإنتاج).