شروق عوض (دبي)

حظرت وزارة التغير المناخي والبيئة، استيراد 72 نوعاً من النخيل وأجزائها، وباستثناء ثمارها، من 90 دولةً، 57 دولةً منها سجلت فيها إصابة 30 نوعاً بـ «سوسة النخيل الحمراء»، و23 دولة سجلت فيها إصابة 41 نوعاً بمرض «الاصفرار المميت»، و10 دول سجلت فيها إصابة نوع واحد بمرض «البيوض». وجاءت خطوة الحظر، بناء على القرار الوزاري الذي أصدره معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، أواخر أغسطس الماضي، بشأن تنظيم استيراد النخيل لحماية الأفراد والمجتمع والبيئة والنباتات المحلية من الأمراض الواردة من خارج الدولة. واستثنى القرار النباتات النسيجية المستوردة التي لا يتعدى قطر ساقها 5 سم في المتوسط، والنباتات التي يتم استيرادها لجهات علمية أو بحثية لأغراض البحث العلمي، أو لجهات حكومية، أو لمنشآت القطاع الخاص للمشاركة بالمعارض لغايات العرض فقط، شريطة استيفاء 3 متطلبات هي: «وجوب مصاحبة الإرسالية شهادة الصحة النباتية الصادرة من السلطات الرسمية، وضرورة خلو الإرساليات من الآفات الواردة في القرار والتوضيح لما يثبت ذلك في بند الإقرار الإضافي لشهادة الصحة النباتية المرفقة مع الإرسالية، ووجوب معاملة الإرسالية في بلد المنشأ بأحد طرق التطهير (كالتبخير) مع ضرورة ذكر الطريقة التي تم اتباعها في بند التطهير بشهادة الصحة النباتية».وتتضمن القائمة 30 نوعاً من نباتات النخيل حظر القرار استيرادها، نتيجة إصابتها بـ «سوسة النخيل الحمراء» وسجل هذا المرض في 57 دولة منها إسبانيا، سلطنة عمان، أستراليا، الأردن، باكستان، فرنسا، ألبانيا، فلسطين، البحرين، والسعودية)، في حين حظر استيراد نوع من النخيل نتيجة إصابته بمرض «البيوض»، وسجل في 10 دول منها إسبانيا، الولايات المتحدة الأميركية، مصر، أستراليا، اليابان، إيطاليا، والمغرب).
كما تم حظر استيراد 41 نوعاً نتيجة إصابتها بمرض الاصفرار المميت، الذي سجل في 23 دولة منها الكاميرون، جامايكا، المكسيك، جزر الأنتيل الهولندية، كوبا، الولايات المتحدة الأميركية، جزر البهاما، كينيا، وجمهورية الدومينيكان.