أبوظبي (الاتحاد)

أكد الدكتور ناصر سالم لخريباني النعيمي، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، أن الصندوق نجح في تحقيق استراتيجيته الإنسانية والخيرية بالمساهمة في إطلاق 14 ألف نزيل من المُعسرين في المنشآت العقابية والإصلاحية منذ إطلاق الصندوق في عام 2009 وحتى الوقت الحاضر، مع مساعدة 2000 أسرة من عائلاتهم في الاستقرار وسط حياة كريمة.
وقال: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر في مقدمة دول العالم التي تسعى للخير والسلام في بقاع الأرض، انطلاقاً من رسالتها السامية في نشر قيم العدل والتسامح بين البشر».
وذكر في كلمة له بمناسبة احتفالات الدولة بـ«اليوم الدولي للعمل الخيري»، الذي يصادف اليوم الخامس من سبتمبر الجاري، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تبذل أقصى الجهود في توسيع رقعة العمل الخيري والإنساني ليشمل كافة المحتاجين في العالم بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، لكي يسود السلام والاستقرار في ربوع الأرض.
وأشاد بمبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز العمل الخيري والإنساني في كل مكان.
وأكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لا يألو جهداً في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح للقضاء على الإرهاب والكراهية والعنف في العديد من دول العالم. وقال إنه بفضل دعم القيادة الرشيدة، وجهود أبناء الخير من أهل الإمارات والمقيمين على أرضها تتواصل المبادرات الخيرية والإنسانية لصندوق الفرج، انطلاقاً من القيم السامية التي أرسى قواعدها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.