سمر إبراهيم (القاهرة)

أكد نائب نقيب الصحفيين الصومالي، عابي فارح عثمان، أن النظام القطري يدعم ويرعى الإرهاب في المنطقة العربية، ويسيطر على رئيس وحكومة بلاده التي وصفها بالفاشلة.
وقال عثمان، لـ«الاتحاد»: إن الرئيس الصومالي، محمد عبدالله فرماجو، مُستسلم لمخططات نظام الحمدين تجاه البلاد، لأنه تم انتخابه رئيساً للصومال بأموال قطرية، موضحاً أن حاشية الرئيس الصومالي متورطون بدعم الإرهاب، وتم تجنيدهم من قبل قطر، وفرماجو يعلم مدى ارتباط قطر بالتنظيمات الإرهابية داخل الصومال، وفي مقدمتهم حركة «الشباب»، وهناك أدلة دامغة على ضلوعها في دعمها.
ودلل عابي فارح، على ذلك بأن جهاز الاستخبارات والأمن القومي تسيطر عليه قيادات تنتمي للحركة الإرهابية، فضلاً عن ترقية العميل القطري والصحفي المغمور، فهد ياسين، ليصبح رئيساً لجهاز سيادي وحيوي في الصومال، باعتباره همزة الوصل بين النظامين القطري والصومالي. وأوضح أن الشعب يعارض التغيرات الأمنية والعسكرية التي أقرتها الحكومة الصومالية، وفي مقدمتها فهد ياسين، لأن تلك القيادات ليست مؤهلة للقيادة من حيث العُمر والخبرة، فضلاً عن أنها عناصر عميلة لقطر.
وأشار نائب نقيب الصحفيين الصومالي، إلى أن مخططات قطر تهدف للسيطرة على البلاد من أجل السيطرة على الأحداث في اليمن لدعم الحوثيين ضد التحالف العربي، بالإضافة إلى قرب الصومال من باب المندب، وإطلالتها على خليج عدن، كما تسعى أيضاً للسيطرة على موانئ الصومال بالبحر الأحمر، لدعم تمركز دول أخرى مثل إيران وتركيا في تلك المنطقة المهمة.