قالت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأحد، إن استمرار محاولات خلق أمر واقع مرفوض "لن يؤدي إلى أي سلام أو أمن أو استقرار".

جاء ذلك تعقيباً على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم عزمه فرض السيادة على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ورفض أي إخلاء لها في أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين.

وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إلى أن تصريحات نتنياهو تأتي "في هذه الأوقات الخطرة والحاسمة التي تحاول فيها الادارة الأميركية خلق نهج سياسي فضفاض وغير فعّال ومخالف للقانون الدولي وللشرعية الدولية".

اقرأ أيضاً... الاحتلال الإسرائيلي يعتزم بناء 641 وحدة استيطانية بالقدس المحتلة

وقال أبو ردينة إن "الحكومة الإسرائيلية تستمر في اتباع هذا النهج الذي لا يعتبر حلاً، وذلك عن طريق تكرار دعواتها لضم المستوطنات غير الشرعية في الأرض المحتلة".

وأضاف أن "سياسة الاستيطان ومحاولات التطبيع المجاني المخالف لمبادرة السلام العربية، والعمل على تآكل حل الدولتين جميعه مرفوض ومدان، ولن يؤسس لخيار ثالث، فإما سلام يرضى عنه الشعب الفلسطيني، أو لا حصانة لأحد أو لأي قرار أو موقف يخالف قرارات المجالس الوطنية والشرعية العربية والدولية".