أبوظبي (الاتحاد)

حذرت باحثة اجتماعية من الآثار السلبية لالتقاء «السيلفي» خلال التمارين الرياضية، وقالت إن الشعور بالمراقبة يمكن أن يحول تمريناً مدهشاً إلى تجربة غير مريحة على الإطلاق.
ونقل موقع «yahoo» عن الخبيرة بام شافير قولها إن الشعور بالاضطرار إلى الأداء أمام كاميرا أو الشعور بوجود شخص يراقبك يجعل الكثير من الأشخاص يركزون على مظهرهم أكثر من أي شيء آخر، وهذا هو آخر شيء يجب القيام به عند ممارسة التمرينات الرياضية. وأوضحت أن التقاط الصور أو فيديوهات السيلفي يؤثر سلباً على التمرين بدلاً من التركيز على أداء الحركات بشكل صحيح. وقالت إن الكثير من وسائل التواصل الاجتماعي يضع معايير غير واقعية لأداء التمارين الرياضة بسبب الاهتمام بكيفية خروج الصور التي ستنشر على إنستغرام، كما أنه من الصعب النظر إلى صور السيلفي وعدم مقارنتها بصور الآخرين أثناء أدائهم التمرينات الرياضية بما قد يثبط الهمة.