بمشاركة 420 دار نشر عربية واجنبية تقدم ما يزيد على 90 ألف عنوان افتتح معرض الدوحة الدولي العشرين للكتاب. يشارك في المعرض الذي افتتحه الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث القطري الاربعاء الماضي ويستمر حتي التاسع من الشهر الجاري، 420 دار نشر من 24 دولة عربية وأجنبية. وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بتسعة وعشرين دار نشر تتقدمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية, فيما تستحوذ دور النشر المصرية على نصيب الأسد من أجنحة معرض الدوحة للكتاب بـ96 ناشرا تليها لبنان بسبعين دار نشر ثم قطر بـ 64 ناشرا وتأتي سوريا في المركز الرابع بستة وأربعين دار نشر. فيما تشارك المملكة العربية السعودية بثمانية وعشرين دار نشر تليها الكويت بـ16 ناشرا ثم الأردن بـ 15 ناشرا ثم فرنسا ضيف شرف المعرض بثمانية دور نشر تليها إيران بخمسة ناشرين ثم كل من بريطانيا وفلسطين والبحرين والسودان لكل منها ناشران ثم استراليا وألمانيا وأميركا والهند وتونس وسلطنة عمان والسويد واليابان والنمسا واليمن لكل دولة دار نشر واحدة. ويضم المعرض أجنحة خاصة لناشري كتب الاطفال (40 مشاركا)، وأجنحة خاصة لناشري الكتب الاجنبية (19 مشاركا) وأجنحة خاصة لشركات الحاسبات الالكترونية (31 مشاركا). ومن المقرر ان يقام على هامـش المعرض عدة ندوات ومحاضرات بالإضافة إلى أمسيات شعرية وحفلات موسيقية. وقد اختار المنظمون فرنسا لتكون ضيف شرف لمعرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام على أن يضم المعرض فعاليات ثقافية فرنسية تظهر اندماج الثقافة الفرنسية والثقافة العربية. وأكد الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث القطري عقب الافتتاح أنه لم يمنع كتاب واحد من العرض. ودعا إلى المشاركة في الفعاليات المصاحبة للمعرض خصوصا الندوات ذات العلاقة بالثقافة العربية الفرنسية. وأعلن وزير الثقافة والفنون والتراث أنه سيعقد يوم الاثنين المقبل مؤتمرا صحفياً للإعلان عن فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010.