دبي (الاتحاد)

قال العميد علي محمد الشمالي مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي إن قسم الرعاية الإنسانية قدم 3 ملايين و634 ألفا و673 درهما خلال الربع ثاني من العام الجاري لعدد 1614 نزيلا ونزيلة، وذلك في صورة مساعدات مالية مقطوعة وعينية.
وأكد العميد الشمالي أن شرطة دبي حريصة على تقديم الدعم للنزلاء والنزيلات وتوفير كافة الاحتياجات الأساسية لهم إيمانا بمبدأ الفرصة الثانية، مشيراً إلى أن الهدف ليس معاقبة النزلاء وحسب بل وإصلاحهم وتأهيلهم ليكونوا على استعداد للعودة إلى المجتمع مرة أخرى، وتمكينهم بالبرامج والدورات والحرف المهنية ليكونوا قادرين على إعالة أنفسهم وأسرهم بعد قضاء فترة محكوميتهم.
وقال العميد الشمالي إن المؤسسات والجهات الخيرية شركاء أساسيون معنا في مد يد العون للنزلاء والنزيلات وأسرهم لاسيما المتعسرون منهم ماديا، والتخفيف من معاناتهم، إلى جانب فاعلي الخير الذين يسارعون بالتبرع وفك الكرب، بما يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يحض عليه ديننا الإسلامي الحنيف.
من جانبه، أوضح الملازم أول حبيب الزرعوني رئيس قسم الرعاية الإنسانية، أن المساعدات التي قدمها القسم في الربع الثاني جاءت من الحساب البنكي الخاص بالتبرعات لصالح النزلاء، ومن المساعدات التي تمت بالتنسيق مع الجهات المتبرعة والخيرية وفاعلي الخير، وذلك بواقع مليونٍ و895 ألفا و590 درهما من الحساب البنكي لعدد 1482 نزيلا ونزيلة، ومبلغ مليونٍ و739 ألفا و83 درهما لعدد 132 نزيلا ونزيلة بالتنسيق مع الجهات الخارجية.
وبيّن الملازم أول الزرعوني أن المساعدات ساهمت في تحسين أوضاع النزلاء المعيشية في السجون ومساعدة أسرهم كذلك، كما حلت إشكاليات النزلاء الداخلية والخارجية ماديا، موضحا أن هذه المساعدات تدخل في دفع إيجار مساكن غير القادرين، والتكفّل بمصاريف تعليم أبنائهم، إلى جانب اللوازم المعيشية والطبية وصرف رواتب شهرية للمعدومين، إعانات طبية كالكراسي المتحركة، والنظارات الطبية، ودفع تكاليف ولادة عدد من النزيلات، إصدار شهادات ميلاد لأطفالهن، مستلزمات للأطفال، ملابس وكسوة أعياد ومواد نظافة شخصية، وغيرها من المساعدات الإنسانية الأخرى.