أبوظبي (الاتحاد)

احتفت «دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي»، ومجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي، ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار «أم الإمارات رمز التسامح»، «تقديراً للإنجازات والمكتسبات النوعية التي حققتها المرأة الإماراتية».
وألقى حمد عبد الله الماس، المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الاقتصادية الدولية بدائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، كلمةً افتتح بها الاحتفال بمقر الدائرة، ثمّن فيها ما تقدّمه الكفاءات النسائية الوطنية من دور محوري في دعم رؤية حكومة إمارة أبوظبي، نحو تحقيق نمو اقتصادي متنوع قائم على المعرفة والاستدامة.
وأشاد بالمستوى الريادي الذي وصلت إليه المرأة الإماراتية، باعتبارها مساهماً مؤثراً وشريكاً فاعلاً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة، في ظل الرعاية المستمرة من القيادة الرشيدة، فقال: «لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة، وهي تأخذ دورها المتميز في المجتمع، ويجب ألا يعيق تقدمها شيء».
من جانبه، قال داغر المرر، مدير عام مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي: «نحتفل اليوم بالتميّز والريادة والنجاح والإرادة والتسامح والعطاء، وكل القيم النبيلة التي جسدتها ابنة الإمارات، التي أثبتت أنها قادرة على إعداد أجيال المستقبل، ومشاركة الرجل في مسيرة البناء والتنمية في دولة الإمارات».
وأضاف: أن «يوم المرأة الإماراتية» هو مناسبة خاصة تأتي تكريماً لدورها الفاعل في مجتمعنا، كونها أثبتت قدرتها على تولي مختلف المهام الملقاة على عاتقها، والمضي على درب الريادة والتميز لتترك بصمتها في مختلف مجالات العمل، متسلحة بإرادة لا تعرف المستحيل.
بدوره، قال محمد هلال الكعبي، أمين عام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: «يأتي احتفالنا بهذه المناسبة في ضوء مساعينا لتكريم وتقدير جهود المرأة الإماراتية، التي تعتبر رمزاً حقيقياً للعطاء والتسامح والبذل وعماد نهضة المجتمع وبناء الوطن».
وتضمنت الاحتفالية، في مقر الدائرة، تنظيم «السوق التجاري» الذي يمثل مجسم مركز تجاري، لتشجيع الحضور على شراء وتبادل الهدايا استلهاماً من شعار «يوم المرأة الإماراتية 2019»، والمتمثل في «أم الإمارات رمز التسامح»، ضمن أجواء مفعمة بالإيجابية والألفة والمودة بين الموظفين والموظفات.
وألقت عنود العفيفي، مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي في الدائرة، كلمةً بهذه المناسبة نيابةً عن موظفات «دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي»، كما تم استضافة كل من مريم عيسى الحوسني سفيرة المستقبل، وغادة الهلالي مصمّمة الأزياء الأولى في الشرق الأوسط، إلى جانب منى سالمين من «مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة»، وذلك للحديث عن تجاربهن في حياتهن العملية الناجحة.
وجرى خلال الفعالية، الكشف عن لوحة فنية بعنوان «عام التسامح»، فضلاً عن استعراض الفيديو المصور «رأيي فيها..المرأة رمز التسامح»، واستمتع الحضور أيضاً بسلسلة من الفعاليات الترفيهية والمسابقات التفاعلية.