أبوظبي (الاتحاد)

نظمت شركة أبوظبي للتوزيع في مبناها الرئيس، احتفالاً بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، بحضور عدد من مديري الإدارات والأقسام والموظفين.
وأشاد سعيد محمد السويدي، مدير عام شركة أبوظبي للتوزيع بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة لإشراك المرأة الإماراتية في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة، الأمر الذي أسهم في تحقيقها مستوياتٍ متقدمة من النجاح والتميز على كافة المستويات، محلياً ودولياً، مشيراً إلى دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، في دعم مسيرة المرأة الإماراتية الذي كان له بالغ الأثر في بناء قدراتها، وتفعيل دورها في المجتمع لإكمال مسيرة التنمية الشاملة.
وتوجه السويدي بالشكر لكل من أسهم في إنجاح احتفال الشركة بيوم المرأة الإماراتية والذي يليق بمكانتها وقدرها العالي، وقال: أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن فخري واعتزازي بالدور الهام الذي تؤديه الموظفات في كافة المجالات لتحقيق نجاحات وطموحات الشركة، وسنواصل جهودنا لتمكين المرأة العاملة وتفعيل دورها وتعزيز قدراتها».
ونظمت شركة أبوظبي للتوزيع يوماً حافلاً بالفعاليات التي شملت محاضرة بعنوان «المرأة رمز التسامح» قدمتها الدكتورة مريم مطر، رئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية والوراثية، حيث أكدت أن ما وصلت إليه المرأة الإماراتية من تطور وتقدم في شتى المجالات، يعكس مدى اهتمام حكومتنا الرشيدة بتفعيل ودعم دور المرأة الإماراتية، وتوفير كافة المقومات اللازمة التي تمكنها من التميز والمشاركة في مسيرة التنمية الإماراتية.
مضيفةً أنه لمن الفخر أن يكون شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام «المرأة رمز للتسامح».
وقالت الدكتورة مريم: على المستوى الشخصي، فإن للمرأة الإماراتية دوراً بارزاً في البنية التحتية للجانب العلمي في دولة الإمارات، وبالأخص في قطاع الرعاية الصحي، وكمثال على ذلك جمعية الإمارات للأمراض الجينية التي تم تأسيسها عام 2004 كصدقة عن روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تخدم مبدأ التسامح في دولة الإمارات من خلال مشاريعها المجتمعية التطوعية للوقاية من الاضطرابات الجينية، وفحص 33282 فرداً من القاطنين في دولة الإمارات وبلا استثناء.
وتضمن الاحتفال بالمناسبة إقامة معرض بعنوان«يوم المرأة الإماراتية الماضي والحاضر والمستقبل»، والذي استعرضت من خلاله الأدوار المهمة للمرأة الإماراتية في تاريخ الدولة، وذلك تقديراً وعرفاناً بالتضحيات التي قدمتها المرأة، ودورها المشهود في تأسيس صرح الاتحاد في الماضي، وتسليط الضوء على إنجازاتها المميزة في الحاضر، واستشرافاً لدورها المهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة بأن تواصل دولة الإمارات مسيرة النجاح والتفوق في المستقبل.