دبي (الاتحاد)
اختتم المؤتمر الخليجي الثاني للجروح 2020 الذي حظي بدعم ورعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية فعالياته التي امتدت على مدار يومين بفندق روضة البستان في دبي خلال الفترة من 23 إلى 24 يناير الجاري، بعد مشاركة ما يزيد على 1300 طبيب من داخل وخارج الدولة.
وأوصى المشاركون في المؤتمر الذي نظمته الجمعيات الطبية بدول مجلس التعاون الخليجي لتضافر جهود القطاع الخاص ومختلف الجهات الصحية في دول المنطقة لدعم الأبحاث العلمية المتخصصة في تطوير علاجات الجروح بمختلف أنواعها، وتحديداً المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والخلايا الجذعية.
كما أوصوا بإعداد خطة استراتيجية تتبناها جامعة الدول العربية للحد من الجروح المزمنة، على أن تتولى وزارات الصحة على مستوى الوطن العربي تنفيذ بنودها في ظل ما تسببه الجروح المزمنة من تحديات، يأتي في مقدمتها تعطيل جزء كبير من الطاقات العاملة بأغلب التخصصات المهنية في المنطقة ممن تتراوح أعمارهم من 30 إلى 50 عاماً.
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى تدشين مراكز تدريب متطورة تتولى تدريب الكوادر الطبية المتخصصة في علاج الجروح بمختلف أنواعها على أحدث المستجدات العالمية، وذلك بدول المنطقة التي تفتقر إلى ذلك، إضافة إلى تحديث مراكز التدريب الموجودة ببعض الدول في ظل التطورات العلمية المتلاحقة.
ودعا رئيس المؤتمر استشاري جراحة التجميل الدكتور مروان الزرعوني إلى ضرورة تكاتف جهود مختلف الجهات المعنية في المنطقة للحد من الجروح المزمنة التي باتت في تزايد مستمر خلال الفترة الماضية.
وحث على تفعيل ما أوصى به المؤتمر، خصوصاً أن التداعيات المترتبة على الزيادة الملحوظة في معدلات الجروح المزمنة تمثل تحدياً كبيراً لتلك الجهات، وتعرقل مسيرة النمو الاقتصادي لأي دولة.
وأشار نائب رئيس المؤتمر استشاري جراحة التجميل الدكتور صفوت الحسيني، إلى أهمية استجابة القطاع الخاص ومختلف الجهات المعنية في المنطقة لدعم الأبحاث العلمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.