تربويون: تهيئة الطالب قبل الامتحان من أهم أسباب النجاح
أكد تربويون في مدارس أم القيوين بجميع مراحلها التعليمية أن تهيئة الطالب نفسياً قبل بدء الامتحانات، تعتبر من أهم أسباب نجاحه وتفوقه وتحقيقه درجات عالية في الاختبارات، بينما الطلاب غير المستعدين يتوترون عند أدائهم الامتحانات.
وأشار هؤلاء التربويون إلى أن المحاضرات والندوات التي تعقد للطلبة خلال العام الدراسي تساهم بشكل كبير في استعدادهم لأداء الامتحان، دون أن تواجههم أي صعوبات أو تخوف من عدد الأوراق والأسئلة.
وأكد حسن بله مدير مدرسة الأمير للتعليم الثانوي للبنين بأم القيوين أن إدارة المدرسة هيأت الطلبة من خلال توزيع منشورات حول كيفية المذاكرة والطرق التي تساعدهم على تقسيم أوقاتهم اليومية.
وقال بله إن الإدارة حرصت على تخصيص حصص توجيه تعقد للطلبة داخل الفصل، من خلال توفير معلمين متخصصين يقومون بتعريف الطلبة كيفية التعامل مع الامتحانات سواء قبل أو أثناء الامتحانات.
وأشار إلى أن تهيئة الطالب قبل بدء الامتحانات تعتبر من أهم العوامل التي تساعده على التفوق والنجاح، مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم تتجه إلى تكثيف المحاضرات والندوات التي تهدف إلى تعزيز قدراتهم العلمية وإكسابهم المهارات التعليمية.
من جهته، قال محمد سعيد محمد اختصاصي اجتماعي بمدرسة الأمير للتعليم الثانوي للبنين بأم القيوين إن تهيئة الطالب نفسياً وعلمياً يساهم في إكسابهم خبرات علمية، كما تساعده على مواجهة الصعاب.
وأضاف أن إدارة المدرسة خصصت حصص توجيه لجميع الطلبة، وذلك لتعريفهم كيفية طرق المذاكرة وتنظيم أوقاتهم داخل المدرسة أو البيت، لافتاً إلى أن التعامل الإيجابي مع الامتحانات من أسباب تفوق الطلبة خلال دراستهم.
وأشار إلى أن معظم الطلبة يتخوفون عندما يرون عدد أوراق الامتحان أو طول الأسئلة، مما يجعلهم في حالة توتر وفقدان المعلومات التي قاموا بمذاكرتها، مشيراً إلى تهيئة الطالب قبل دخوله اللجنة تعتبر من أهم العوامل التي تساعده على فهم الأسئلة.
كما أن التهيئة والتوجيه قبل الامتحان تبعد عن الطالب الأسئلة الغامضة وتسهل عليه الإجابة بصورة صحيحة، دون أن تواجهه أي تعقيدات أو خوف، وأن عدد الأوراق ليست معياراً لقياس صعوبة أو سهولة الامتحان، وإنما التهيئة والمذاكرة الصحيحة هما أهم وسائل المساعدة.
من جهتها، أكدت جميلة حمودة اختصاصية اجتماعية بمدرسة المعلا للتعليم الثانوي بنات بأم القيوين، أن تهيئة الطالبة منذ بداية العام الدراسي، تعتبر من أهم الإيجابيات التي تحققها الهيئة التدريسية والإدارية في المدارس.
وأشارت إلى أن هناك طلاباً يحتاجون إلى تهيئة نفسية وعلمية لمواجهة الامتحانات في جميع المراحل التعليمية، مشيرة إلى أن التعامل مع الصف العاشر وحتى الثاني عشر تعتبر من أصعب المراحل، باعتبارهم في سن المراهقة.
وقالت إن إدارة المدرسة حرصت منذ بداية العام الدراسي بتوفير اختصاصيات ومعلمات يقمن بتهيئة الطالبات وتدريبهن على النماذج، وكيفية التعامل مع أسئلة الامتحان، وتحويل السؤال الصعب إلى سهل.
وطالبت حمودة أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم وتوجيههم في كيفية تنظيم أوقاتهم أثناء تواجدهم في المنزل، مؤكدة أن دور أولياء الأمور مكمل لدور المدرسة.
وأكد الطالب محمود محمد من مدرسة الأمير للتعليم الثانوي للبنين إن التهيئة النفسية للطالب تعتبر وسيلة مساعدة لتجاوز أسئلة الامتحانات، مطالباً إدارة المدرسة بتكثيف المحاضرات والدورات التي تصقل مهارات الطالب. وأضاف إن معظم الطلبة تنقصهم الخبرة المهارية والعلمية التي تساعدهم في حياتهم العملية
المصدر: أم القيوين