تشارك سلوى خطاب في بطولة ثلاثة مسلسلات تلفزيونية تعرض خلال شهر رمضان، تجسد فيها ثلاثة أدوار مختلفة تمثل إضافة إلى رصيدها الفني الذي قدمت من خلاله عدداً كبيراً من الأعمال السينمائية والتلفزيونية. أول المسلسلات «مذكرات سيئة السمعة» أمام سوزان نجم الدين ولوسي وخالد زكي وأمل رزق ومحمود عبدالمغني وعايدة رياض وتأليف محمد مسعود وإخراج خالد بهجت ويغوص في قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية وبيئية ويرصد تنوع النفوس البشرية بين الخير والشر، وتجسد فيه شخصية راقصة تتزوج عدّة مرات وتنجب ولداً فتقرر اعتزال الرقص حفاظاً على مستقبل ابنها الوحيد. وقالت سلوى إنها تشارك أيضاً في بطولة مسلسل «الحارة» أمام نيللي كريم وصلاح عبدالله وباسم سمرة ومحمود الجندي وكريمة مختار وأحمد فلوكس وسوسن بدر ومحمود عبدالمغني، وتأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز، ويطرح العمل صورة الحارة المصرية بواقعها الحديث بهدف إحياء الأخلاقيات، وتجسد فيه شخصية عانس في الحارة مر بها الزمن دون أن تهتم بحياتها الخاصة نظراً لميولها السياسية التي كانت تمارسها في شبابها. أما العمل الثالث فهو «سامحني يازمن» أمام بوسي وصابرين وخالد زكي وسمير صبري وانتصار وحلمي فودة وتأليف ضياء دندش وإخراج ياسر زايد، وتدور أحداثه حول علاقة الأبناء بأمهاتهم من خلال عدة نماذج وأيضاً جحود الابناء في بعض الأحيان، وتجسد فيه شخصية زوجة تتفانى في خدمة أولادها وزوجها الذي يبدو مسالماً ولكن بمرور الأحداث تكتشف خيانته لها. ولفتت سلوى خطاب إلى أنها تشارك أيضاً في بطولة مسلسل «هز الهلال يا سيد» أمام ممدوح عبد العليم ونيرمين الفقي وماجد المصري وتأليف محمد جلال عبد القوي وإخراج أحمد صقر، والذي خرج من سباق رمضان لعدم انتهاء تصويره، ويتناول حرب أكتوبر وتأثيرها على المجتمع المصري، وقالت: لدي إحساس طوال الوقت بأنني في بداية مشواري الفني وأتمنى أن ألقي بالملابس البلدية بعيداً عني، وقدري أن المخرجين يختارونني لنوعية أدوار معينة تمتاز بالصعوبة ثقة منهم بقدرتي على تجسيد هذه الادوار وهذا الأمر في المقابل يلقي على عاتقي مسؤولية كبيرة. وعن اللون الكوميدي قالت: قدمت عدداً من الأعمال جسدت فيها نمطاً يكاد يكون متشابهاً للفتاة الشعبية «ابنة البلد» ولكنني اجتهدت كثيراً في إيجاد فروق جوهرية بينها، فدوري في فيلم «الساحر» يختلف عن شخصية «رئيفة» التي قدمتها في مسلسل «الضوء الشارد» أمام ممدوح عبدالعليم وسميحة أيوب وإخراج مجدي أبو عميرة ، والدوران يختلفان عن أدواري الأخرى في مسلسلات «حديث الصباح والمساء» و»المرسى والبحار» و»الفنار» وأيضاً في فيلم «عفاريت الاسفلت» وإلى جانب شخصيات بنت البلد قدمت شخصية سيدة أعمال لأول مرة في مسلسل «سوق الزلط» أمام مصطفى فهمي وشخصية «بهية» وهي فتاة من المجاذيب في مسلسل «لا أحد ينام في الاسكندرية»، ومازلت أتمنى أن أقدم أدواراً كوميدية. وقالت: أنا ضد قولبة الفنان في نوعية معينة وأحب الأنماط التي أقدمها لأنها تمس قطاعاً كبيراً من سيدات المجتمع، ويهمني توصيل المشاعر خلف هذه الأدوار ولا تهمني نوعيتها أو طبقتها التي تنتمي إليها. وقالت إنه يعز عليها عدم تواجدها في السينما منذ شاركت في بطولة فيلم «الساحر» أمام محمود عبد العزيز ومنة شلبي وجميل راتب وتأليف سامي السيوي وإخراج رضوان الكاشف، وتتمنى أن تشهد المرحلة المقبلة نظرة لعمل توازنات بين الأفلام الجادة وباقي النوعيات. وعما إذا كانت الدراما التلفزيونية يمكن أن تشبعها قالت: لا شيء يشبع أو يغني عن السينما لأنها فن مبهر وعميق والتمثيل فيها ليس سهلاً مثل التلفزيون، والمهم أن أؤدي أي دور أجسده بضمير وبكل ما أرتضيه وقدمت اعمالاً كبيرة في التلفزيون تركت أثراً قوياً منذ شاركت في بطولة مسلسل «هند والدكتور نعمان» أمام كمال الشناوي وإخراج رائد لبيب وحتى الآن، لأنني على يقين من أن الفن الجيد ليس له عمر ولا يقدم للاستهلاك المحلي وهذا وراء حرصي على تقديم أعمال تبقى في الذاكرة وتحترم عقلية الناس، وأنا أحب الفن بشكل عام ولا تهمني مساحة دوري ويمكنني تقديم مشهد واحد في عمل جيد وأحب أن يستمتع كل الموجودين في العمل بالفن. وعن المشاكل التي تحدث بين الفنانين في ترتيب الاسماء في تيترات المسلسلات إلى جانب المغالاة في الاجور قالت: حتى وقت قريب لم أكن أهتم بترتيب اسمي ولكنني وجدت أن المسألة لابد أن تكون لها ضوابط وينص على هذا الأمر في العقد وأشعر بأنني طوال مشواري في منطقة خاصة بي ولا توجد مشاكل بيني وبين أحد، أما فيما يتعلق بالاجر فأنا لست ماهرة في تقييم الفن والموهبة، ويمكنني التضحية أمام عمل جيد، لأنني أعتبره ثروة وأرى أن على الفنان أن يحافظ على قيمته الفنية قبل أي شيء آخر.