يختتم اليوم طلبة الصف الثاني عشر بالقسم الأدبي امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول بمادة الاقتصاد والتي من المتوقع- بحسب مسؤولين في وزارة التربية والتعليم، أن تكون مسك الختام للامتحانات التي بدأت في الثاني عشر من الشهر الجاري. وأدى طلبة الثاني عشر في القسم الأدبي الامتحانات أمس في مادة التاريخ والتي جاءت أسئلتها واضحة وخالية من الغموض، ومن المقرر إعلان النتائج يوم الخميس 28 يناير الجاري. وأكد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية أن الامتحانات مرت بهدوء فلم تحدث أي مشاكل صحية أو نفسية من جانب الطلبة خاصة أن جميع أوراق الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة من العادي إلى المتوسط إلى المتميز. ونجحت وزارة التربية والتعليم ومجالس التعليم في الدولة في إحداث نقلة نوعية فيما يتعلق بتطوير الورقة الامتحانية والتخلص من رهبة الامتحانات التي كانت تحاصر طلبة الثانوية العامة وأولياء أمورهم. وأشار الظاهري إلى أن كنترول الثانوية العامة في أبوظبي أنجز عملية تصحيح ومراجعة ورصد أوراق الإجابة لأكثر من 80 في المائة من الامتحانات التي أداها طلبة القسمين العلمي والأدبي. ومن المقرر إعلان النتائج يوم الخميس المقبل، وذلك بعد انتهاء جميع أعمال التصحيح من جانب الكنترول. وأوضح الظاهري أن هذه الامتحانات تمثل 50 في المائة من الدرجة التي يحاسب عليها الطالب آخر العام في المادة العلمية، حيث وزع نظام الامتحانات والتقويم الجديد الدرجات بين الفصلين الأول والثاني وحدد لكل منهما 50 في المائة شاملة الامتحانات وأعمال السنة والمشاركة الصفية للطالب داخل قاعة الدرس. وفي العين، عبر طلبة القسم الأدبي باللجان الامتحانية بالعين عن ارتياحهم التام ورضاهم من أسئلة مادة التاريخ والتي كانت مناسبة لمستويات الطلبة. وأكد سعيد محمد علي أن الورقة الامتحانية بمادة التاريخ كانت سهلة جداً وساهمت في توفير الاطمئنان والراحة على الطلبة. واتفق معه في الرأي ناصر الظاهري وعبدالله سلطان على أن الامتحان كان سهلا وقد جاءت الأسئلة شاملة للمنهج الدراسي وتتناسب مع مستويات الجميع. وأشار سالم عبيد وسالم الكعبي إلى أن الورقة الامتحانية بمادة التاريخ كانت واضحة وساهمت في توفير الاطمئنان للجميع. وأشاد طلاب القسم الأدبي في المنطقة الغربية بامتحان التاريخ الذي جاء سهلا وفي متناول كافة مستويات الطلاب خاصة وأن الامتحان جاء مطابق لما تم دراسته خلال الفصل الدراسي الأول ومطابق للنماذج الامتحانية. ووصف طلاب مدرسة الفلاح الثانوية للبنين الامتحان بانه سهل وبسيط ويرفع درجة التفائل لدى الطلاب لحصد درجات أعلى تساعدهم قبل بدء دراسة الفصل الدراسي الثاني. الشارقة وأعرب طلبة القسم الأدبي بلجان الشارقة أمس عن ارتياحهم ورضاهم التام عن مستوى أسئلة الورقة الامتحانية لمادة التاريخ التي جاءت سهلة ومباشرة مؤكدين أنها تخاطب مستوى الطالب متوسط الذكاء حيث خرج طلاب وطالبات الفرع الأدبي من قاعات الامتحان وهم يتنفسون الصعداء عقب انتهائهم من امتحان التاريخ. ووصفت جمهرة من طالبات الثانوية العامة الفرع الأدبي في مدرسة الغبيبة الثانوية امتحان الإبداع بالسلس، وأشرن إلى انه لم يحمل أية مفاجآت فيما أدرجه الطلبة الذكور ضمن إطار السهل والواضح والمباشر إذ انه لا يحتاج إلى تركيز وتروي قبل البدء بالإجابة، مؤكدين أن المادة بصورة عامة اتسمت بوضوح تام مستدركين انه يحمل أدق التفاصيل. وفي المنطقة الشرقية، قال رئيس قسم الإدارة التربوية بمكتب الشارقة التعليمي راشد عبيد السلامي صباح أمس عن خروج مبكر لطلبة الأدبي لامتحان مادة التاريخ. وقال “ أدى طلبة الصف الثاني عشر القسم الأدبي امتحان مادة التاريخ بسهولة ويسر، فلم نتلق أية شكاوى من الطلبة بل خرج معظم الطلاب قبل الوقت المحدد وهو ساعتان”. رأس الخيمة وتوافقت صباح أمس آراء الطلاب و الطالبات بلجان مدارس رأس الخيمة الثانوية الخاصة والحكومية حول سهولة امتحان مادة التاريخ التي كانت على حد الأغلبية منهم نهاية خير خاصة وأن امتحان الاقتصاد اليوم سيكون وفق معتقداتهم ورقة خفيفة سيتمكنون في نصف اليوم الواحد الانتهاء من مذاكرتها وحفظ المطلوب في مقررها الدراسي. ولم تكن الورقة الامتحانية ضربة حظ أو هدية يقدمها التربويون للطلبة بل كانت ورقة اختبار يقاس بها الطالب المهتم بالمادة طوال الفصل الدراسي من الطالب المهمل على حد تعبيرهم، خاصة وأن هناك أسئلة وجدت لكي تقيس تباين المهارات بين كل مستوى وآخر. وخلال استطلاع آراء الطلاب أمام عدد من اللجان بالمنطقة، أشار الكثير من الطلاب إلى أن أسئلة الامتحان كانت سهلة خاصة الجزء الخاص بأسئلة الاختياري التي يرى الطالب أنها فرصة جيدة لكسب الدرجات من خلال الأسئلة المتعددة من الكتاب المدرسي ومما درسوه وتدربوا عليه من نموذج الوزارة ولكنه يحتاج إلى بعض الوقت خاصة مع الأوراق السبع. أم القيوين وواصل طلاب القسم الأدبي للصف الثاني عشر بمدارس أم القيوين أمس امتحانات الفصل الأول للعام الدراسي الجاري، حيث شهدت أسئلة امتحان التاريخ سهولة وفي متناول جميع الطلاب. وأكد حسن بله مدير مدرسة الأمير للتعليم الثانوي للبنين بأم القيوين، إن القسم العلمي للصف الثاني عشر أنهى امتحاناته الخميس الماضي، فيما تستمر امتحانات القسم الأدبي حتى اليوم في مادة (اقتصاد). وقال بله إن امتحان التاريخ للقسم الأدبي جاء في سبع أوراق موزعة فيها أربعة أسئلة رئيسية، وتشعبت منها 51 سؤالا، وفي ساعتين، لافتاً إلى إن معظم الطلبة خرجوا عند مرور نصف الوقت من الاختبار. الفجيرة وفي الفجيرة، أدى طلاب وطالبات الثاني عشر القسم الأدبي في منطقة الفجيرة التعليمية امتحان مادة التاريخ بسهولة حيث أكد الطلبة أنهم لم يواجهوا صعوبات كبيرة في ورقة الاختبار. وأكدوا أن أسئلة الامتحان قد تدربوا عليها سابقا، ولذلك لم يواجهوا أي عقبات أو صعوبات تذكر. وأكد معظم مديري ومديرات المدارس على مدى سهولة ووضوح ورقة الامتحان وأنهم لم يواجهوا شكاوى تذكر من الطلاب. وقالت جميلة علي محمد المسماري موجة مادة التاريخ في منطقة الفجيرة التعليمية”لم ترد أية شكاوي من اللجان حول ورقة التاريخ، والامتحان سهل وواضح سواء الأسئلة أو الموضوعات المطروحة”، ووافقها الرأي الدكتور مختار أحمد محمد موجه التاريخ ومسؤول لجان الذكور، حيث أفاد بأن “الامتحان في متناول الطلبة ولم نلاحظ وجود أي شكاوى أو تذمر من الطلبة. عجمان وفي عجمان، تضاربت آراء طالبات الأدبي في تعليمية عجمان امس حول امتحان مادة التاريخ التي جاءت في سبع ورقات امتحانية، حيث اتفقت جميع الطالبات على سهولته ووضوحه وفي المقابل اجمعت جمهرة اخرى من الطالبات على صعوبته وتعقيد بعض الأسئلة ووصفوها بالغير مباشرة. وعلى صعيد متصل قالت الطالبة علياء المازمي من لجنة ثانوية الجرف النموذجية أن مستوى الاسئلة بشكل عام كان متوسط الصعوبة في حين كان عدد منها مصاغ بطريقة غير مباشرة بالأخص سؤال اذكري النتائج والاسباب وأيدتها الطالبة حنان حسن في ذلك واضافت ان الاسئلة كانت صعبة وبعضها جاء بصورة مكثفة ودقيقة متوهة للطالب ومشتتة للفكر