اعتماد برج العرب خطاً لنهاية سباق «القفال 22»
دبي (الاتحاد) - اعتمدت اللجنة المنظمة لسباق القفال 22 للسفن الشراعية المحلية 60 قدما الذي يقام برعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية المنطقة الواقعة قبالة فندق برج العرب مكانا لخط نهاية السباق المرتقب بدلا عن الميناء السياحي قبالة المارينا والـ”جي بي ار”.
وينطلق سباق القفال الذي يقام سنويا من جزيرة صير بونعير في السادسة صباح السبت المقبل، حيث سيقطع النواخذة والبحارة المشاركين أكثر من 50 ميلا بحريا من نقطة البداية وحتى خط النهاية قبالة فندق برج العرب وستمر المحامل بالقرب من جزيرة القمر أو “النيوه” قبل الوصول إلى محطة الختام.
ويأتي قرار اللجنة المنظمة هذه المرة نظرا للتطورات العمرانية والإنشائية الجديدة التي تشهدها منطقة “جي بي ار” والتوسعات التي تتم في مقر مؤسسة سكاي دايف دبي استعدادا لاستضافة مونديال القفز بالمظلات 2012، حيث اطلع سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي الحدث على تفاصيل المكان الجديد وزاره سموه ليوافق على المقترح بنقل خط النهاية للمنطقة قبالة فندق برج العرب.
من جانبه، وجه علي ناصر بالحبالة نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الشكر الجزيل لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية على الدعم الكبير والمتواصل للحدث وتشجيعه للنواخذة والبحارة من أجل الإقدام على المشاركة والمواظبة على تسجيل الحضور في الحدث.
وأشاد بالحبالة بالتعاون الكبير الذي يجده مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية واللجنة المنظمة للسباق من قبل الهيئات والمؤسسات الوطنية في الدولة للسباق طوال المنافسات الماضية، وقال لابد أن نحيي الدور الوطني لكل المؤسسات المتعاونة وعلى رأسها القوات المسلحة والقيادة العامة لشرطة دبي والقيادة العامة لشرطة الشارقة ومؤسسة دبي للإعلام وقيادة حرس السواحل السرب الرابع بدبي وبلدية دبي والإدارة العامة للدفاع المدني ومركز جميرا واليخوت الأميرية في دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي وهيلي دبي وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة وشركة الصفا للاتصالات وجمعية الإمارات للغوص ومجموعة الإمارات للبيئة البحرية.
واختتم بالحبالة حديثه متمنيا التوفيق لجميع المشاركين في السباق وتقديم الصورة المنتظرة خلال الحدث، خاصة وان السباق سيكون كرنفالا تراثيا حافلا ومسكا لختام موسم شاق وطويل خاضه الملاك والنواخذة على مدار تسعة أشهر متواصلة منذ بداية سبتمبر وحتى نهاية مايو الحالي.