أظهرت وقائع أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، أن المجلس بحث خفضاً أكبر لأسعار الفائدة، لكن مسؤوليه كانوا متحدين في رغبتهم في تفادي إعطاء انطباع بأنهم في مسار نحو المزيد من التخفيضات.

وخفّض البنك المركزي الفائدة 25 نقطة أساس في ختام اجتماعه الذي انعقد يومي 30 و31 يوليو.

وأظهر محضر الاجتماع المنشور اليوم الأربعاء، بواعث قلق واسعة بين صنّاع السياسات من تباطؤ اقتصادي عالمي وتوترات التجارة وتضخم راكد.

وبحسب المحضر، "أشار إثنان من المشاركين إلى تفضيلهم خفضاً بمقدار 50 نقطة أساس"، قائلاً إن صانعي السياسات الذين حبذوا مثل تلك الخطوة كانوا قلقين من أن التضخم أقل كثيراً مما ينبغي.

وفي نفس الوقت، اتفق صنّاع السياسات على عدم رغبتهم في إعطاء الانطباع بأنهم يخططون لمزيد من تخفيضات الفائدة.

ووفقاً لمحضر الاجتماع "حبذ المشاركون عموماً نهجاً تسترشد فيه السياسة بالمعلومات الواردة (...) وتتفادى فيه أي مظهر يوحي باتباع مسار محدد سلفاً".