سلاف فواخرجي تركب قطار نجمات الصف الأول
أطلق البعض على سلاف فواخرجي لقب «ملاك الشاشة السورية» وما أن بدأ هذا اللقب بالسريان في الأوساط حتى قفزت إلى الشاشة المصرية لتركب قطار نجمات الصف الأول، في فترة وجيزة، لتصبح حسب آراء المحللين نجمة متميزة، تدقق في اختيار النص وتعيد مراجعته قبل الموافقة على العمل، لذلك تألقت في مختلف الأعمال التي شاركت بها، وإن كانت قد أكثرت من أعمال السيرة الذاتية.
أبوظبي (الاتحاد) - حول إكثار سلاف فواخرجي وزوجها وائل رمضان من مسلسلات السيرة الذاتية في رمضان قالت: أرفض هذا الكلام قطعا ولعدة أسباب أهمها أنني ووائل، لم نعمل سوى في مسلسل واحد هو كليوبترا، الذي تم تقديمه خلال العام الماضي، وكان هناك مشروع فني آخر كان من الممكن أن نعمل به، لكنه توقف، كما أرفض هذا الكلام لأن الفن يحتمل كل شيء، والفنان يجب عليه أن يستوعب كل ما يراه مناسبا لنفسه، وأنا هنا أؤكد أنني لا أعمل في أي مسلسل إلا إذا توافق مع أفكاري ومع ما أريده، وهذا ما تحقق في كليوبترا مع وائل رمضان، وكذلك في مسلسل أسمهان
وعن الذي نشرته بعض وسائل الإعلام مؤخراً قيل إن وائل رمضان يرهق زوجته سلاف بأعمال السيرة الذاتية قالت: هذا كلام فهم خطأ من قبل البعض، فمن كتب هذا الكلام أراد أن يقول (وائل رمضان أرهق سلاف في مسلسل كليوباترا.
مضيفة: طبعا كليوبترا كان من اخراج زوجي وائل رمضان وهذه هي الحقيقة فوائل أرهقني في المسلسل، ومنعا للقيل والقال، وأنه يراعي زوجته فقد كان يتعبني في التصوير ويركز علي أكثر من الزملاء الآخرين المشاركين في العمل.
«المصابيح الزرق»
ورداً على سؤل عن تصوير مسلسل «المصابيح الزرق» وماذا عن دورها فيه قالت سلاف: نعم سأشارك في هذا العمل البيئي الهام والمأخوذ عن رواية للأديب الكبير حنا مينا والسيناريو للكاتب محمود عبد الكريم ويخرجه فهد ميري وتنتجه مؤسسة إنتاج تلفزيوني في سوريا، ودوري في العمل إنسانة رومانسية، أفاضل بين حب شخص وحب الوطن، مشيرة إلى أنه بالإمكان وصف المسلسل بأنه ملحمة خالدة لمنطقة مهمة، حيث تتعدد اللهجات فيه ما يضفي عليه صبغة التنوع وهذا أمر مهم في أعمال البيئة خاصة في سوريا.
وعن نص الجزء الاول من مسلسل «الولادة من الخاصرة» بينت الفنانة سلاف أنها ليست ضد النص الذي كتب وتحول إلى عمل درامي، لكنها ضد بعض الجرأة فيه، التي ظهرت أنها جرأة مبتذلة، وتعرض من وجهة نظرها بغرض إبراز الجرأة فقط لا غير، لكن في المقابل كان العمل مهما جدا ووضع الإصبع على بعض مفاصل الفساد والمشكلات العالقة في المجتمع.
فيلم هوى
أما عن فيلم «هوى» الذي انتهت من تصويره قبل فترة فذكرت سلاف: الفيلم الآن أصبح في مرحلة المونتاج والعمليات الفنية التي تسبق عرضه وهو من إنتاج مؤسسة للسينما في سوريا، وكان من المقرر له أن يعرض في مهرجان دمشق السينمائي، لكن ترحيل المهرجان أو تأجيله أدى إلى البطء في إنهاء عملياته الفنية. وفي سؤال عن أن عرض الأفلام في تظاهرة خاصة «أفلام لم نشاهدها» تعوض عن المهرجان ككل قالت: المهم أن يرى الجمهور أفلاما جديدة، والتظاهرة إذا كانت لأفلام لم يشاهدوها فالموضوع سليم تماما، لكن أن نعوض عن المهرجان، فهذا الأمر لا أعتقد أنه صحيح لأن المهرجان يعطي شخصية للسينما سواء على المستوى المحلي بالدولة مستضيفة المهرجان أو حتى على المستوي العربي.