أبوظبي (مواقع إخبارية)

دعا رئيس جمعية المحامين والقانونيين الإماراتية، المحامي زايد الشامسي، إلى عودة قوات الإمارات الباسلة من اليمن إلى أرض الوطن، رداً على الادعاءات غير المسؤولة والمجحفة من قبل بعض المسؤولين اليمنيين بحق الإمارات التي مدت للشرعية يد المساندة والدعم في مواجهة التوغل الذي حاولت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران فرضه على الشعب اليمني.
واستنكر زايد الشامسي، الادعاءات الباطلة التي طالت الإمارات حول تطورات عدن مؤكداً أن الدولة دعمت بشدة حقوق أهل اليمن وقدمت التضحيات من أجل رفعة هذا الشعب في مواجهة الأجندات الخارجية ضده، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الإمارات وقوات التحالف عندما توجهوا إلى اليمن كان ذلك من أجل تحقيق الديمقراطية لشعبها ضد من أرادوا حكمهم ضمن دولة «إمامة» دينية تديرها ميليشيات الحوثي ومن خلفهم إيران، وأكد أن الوقائع الميدانية تؤكد دور الإمارات الكبير في الذود عن الشعب اليمني والتصريحات المجحفة لن تغير الحقائق.
ونبه الشامسي إلى أن دولة الإمارات قدمت التضحيات من أجل أهل اليمن استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي الذي أقر مشروع القرار الخليجي تحت الفصل السابع بالطلب من ميليشيات الحوثي الانسحاب من الأماكن التي اعتدوا عليها واعتدوا على حرمتها في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، إلى جانب قرار دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي الرافضة للاعتداء على الشرعية اليمنية. وأضاف أن «الإمارات لم تألُ جهداً في المحافظة على الشرعية في اليمن في ظل مخططات الخراب والتدمير الذي حاولت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران نشره في هذا البلد لتنفيذ أجندات مشبوهة لا تحمل سوى الإرهاب والفتنة». وأثنى الشامسي على دعم الإمارات المستمر لأهل اليمن وخاصة في مختلف الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية والتنموية من أجل رفعة هذا الشعب، مؤكداً أن الأمم المتحدة أعلنت بالأرقام أن دولة الإمارات تصدرت في المركز الأول عالمياً كأكبر دولة مانحة للمساعدات للشعب اليمني لعام 2019 منذ 2015 إلى 2019 بقيمة بلغت 20.53 مليار درهم إماراتي وهي جهود إماراتية حريصة على أهل اليمن ومساندتهم.