لندن (د ب أ)

أكد بحث أن الأبوة والأمومة تجعلان بالفعل الآباء أكثر سعادةً بعد استقلال الأبناء بحياتهم، ونقلت صحيفة «ديلي ميل»، أمس، نتائج البحث الذي أجرته جامعة هايدلبرج الألمانية، استناداً إلى بيانات استطلاع تضمن سؤال 55 ألف شخص حول سلامتهم النفسية واستقرارهم العاطفي، وخلُص إلى أن السعادة تكون أكثر شيوعاً بين من تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق، ولديهم أبناء مستقلون.
وأشار إلى أن هذه الفئة تكون أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، ولديهم استقلال مالي أكبر من نظرائهم ممن ليس لديهم أطفال من الأساس، وأظهر أن السبب الذي يجعل الآباء الذين لا يزالون يعولون الأبناء أقل سعادةً بالمقارنة بمن لم تعد لديهم مسؤولية، هو وجود ضغط عليهم فيما يتعلق بفترات النوم والوقت والمال.
ونقلاً عن الباحث كريستوف بيكر، قالت «مجلة نيو ساينتست»: إن الأبناء الأكبر سناً ويحققون الاكتفاء الذاتي يسهمون على الأرجح في رفاهية الآباء من خلال الدعم الاجتماعي، بما في ذلك مرافقة الآباء ومساندتهم مالياً.