أبوظبي (الاتحاد)
يشعر بعض المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) بوصمة عار، وهو ما يمنع كثيراً منهم من البدء في العلاج أو الاستمرار فيه.
وعندما يُظهر مقدمو الرعاية الصحية احتراماً وتعاطفاً غير مشروط، من دون إصدار أحكام، مع مرضى الإيدز البالغين، فإنهم يواصلون تلقي العلاج على الأرجح، بحسب دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة «روتجرز» الأميركية.
وتُظهر الدراسة أن مرضى الإيدز يحتاجون المساعدة في فهم طبيعة مرضهم واحتياجاتهم بلغة مفهومة لتوضيح المعلومات المعقدة، لافتة إلى أنه لابد من توعيتهم بأن المرض أصبح من الممكن علاجه، وإن كان مزمناً ومعقداً.
وقال أندريا نوربيرغ، مدير مركز فرانسوا زافيير لدى جامعة «روتجرز»، إن مرض الإيدز بات حالة مزمنة قابلة للعلاج، غير أن هذه الدراسة كشفت أن كثيراً من المرضى لا يزالون يحملون عنه صوراً نمطية بالغة التشاؤم والسلبية!