دبي (الاتحاد)
نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي ورشة عمل في متحف الاتحاد، جمعت هالة بدري مدير عام الهيئة ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات فيها، بشركائها الاستراتيجيين في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، لمناقشة الخطط المستقبلية لـ«دبي للثقافة» ومبادراتها المتتالية، وانعكاساتها على قطاعيْ الثقافة والفنون في إمارة دبي، إضافةً إلى التحديات الحالية، واستثمارها في استشراف المستقبل من خلال عمليات التحديث والتطوير المستمرة، ما عكس سعي «دبي للثقافة» لتفعيل محاور خطة دبي 2021، على ما جاء في بيان صحفي نشرته الهيئة أمس. وقال البيان: ركزت الهيئة خلال الورشة على أهمية التعاون الذي يجمع الهيئة بشركائها في مختلف القطاعات، ودورهم الكبير في إثراء التجربة وتبادل الخبرات، وانعكاسات الشراكة الإيجابية على نمو المشهد الثقافي والفني في الإمارة.
وتوزع المشاركون في الورشة إلى ثلاث مجموعات، ناقشت الأولى التحديات الحالية التي تواجه قطاعيْ الثقافة والفنون في دبي، وتناولت الثانية دور المبادرات المستمرة وانعكاسات عمليات التطوير والارتقاء المتواصلة لدعمهما، فيما ناقشت المجموعة الثالثة الخطط المستقبلية للهيئة، ومدى تماشيها ومواكبتها للخطط الطموحة كخطة دبي 2021، وجداول الأعمال الوطنية التي ترسم مستقبل الدولة.
وتزامن عقد الورشة مع قيام الهيئة بمراجعة وتحديث خطتها الاستراتيجية، وسعيها الحثيث للوصول -من خلالها- إلى أعلى مستوى من الريادة الحكومية، وتطبيق أعلى معايير التميز، واستثمار الطاقات والمواهب والأفكار والإمكانات في سبيل الاستفادة منها بالشكل المطلوب. حيث أكدت «دبي للثقافة» من خلال الورشة على دور الخطة الاستراتيجية في تعزيز حضور دبي كوجهة مستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب، وتوصيل قيم المجتمع وتراثه الإنساني وصناعاته الثقافية إلى العالم، وتحفيز الاقتصاد الإبداعي في دبي وتنويعه، إلى جانب دعم المواهب من خلال الاستثمار في الصناعات الثقافية الإبداعية.