أبوظبي (الاتحاد)
ارتفع الطلب العالمي على رحلات السفر الجوية خلال يونيو 2019 بنسبة 5.0% مقارنة مع الفترة ذاتها العام الماضي، حسب ما كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» في تقرير له أمس، لافتاً إلى أنّ هذه النسبة شهدت ارتفاعاً طفيفاً عن معدّل النمو السنوي المسجّل في شهر مايو البالغ 4.7%.
وأشار التقرير إلى ازدياد في السعة، التي تُقدّر بعدد المقاعد المتوافرة لكل كيلومتر (ASKs)، بواقع 3.3%، بينما ارتفع عامل الحمولة بواقع 1.4 نقطة مئوية ليصل إلى 84.4% ليُسجّل رقماً قياسياً جديداً لشهر يونيو.
وقال ألكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي لـ«إياتا»: «حافظ يونيو على استمرار التوجه التصاعدي للنمو القوي الذي تشهده معدلات الطلب على الرحلات الجوية، بينما تُبرز النسبة القياسية لعامل الحمولة قيام شركات الطيران بتحقيق الحد الأقصى الممكن من الكفاءة. وفي ظل التوترات التجارية المتواصلة بين أميركا والصين، وتنامي الغموض في الأوضاع الاقتصادية في المناطق الأخرى، لم يكن النمو قوياً بذات القدر المسجل في العام الماضي».
وشهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة في معدلات الطلب على الرحلات الجوية بنسبة 8.1% خلال شهر يونيو قياساً بالفترة ذاتها العام الماضي، التي تعد جيدة للغاية مقارنة مع الزيادة السنوية المسجلة في مايو، التي بلغت 0.6%. ومن المرجّح أن يكون توقيت شهر رمضان، الذي تصادف مع شهر مايو لهذا العام، أسهم بشكل كبير في ظهور هذه النتائج المتفاوتة. وبدورها، ارتفعت السعة بنسبة 1.7%، وازداد عامل الحمولة بمقدار 4.5 نقطة مئوية ليصل إلى 76.6%.
وسجلت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادي نمواً في حركة المسافرين في يونيو 2019 بنسبة 4.0% مقارنة مع العام الماضي، بانخفاض ملحوظ عن الزيادة التي شهدها شهر مايو، التي بلغت 4.9%. وأثرت التوترات التجارية بين أميركا والصين على معدلات الطلب في المنطقة الأوسع لسوق آسيا والمحيط الهادئ وأميركا الشمالية، والسوق الداخلية في آسيا. كما ازدادت السعة بنسبة 3.1%، وارتفع عامل الحمولة بمقدار 0.7 نقطة مئوية ليبلغ 81.4%.
وسجّلت شركات الطيران الأوروبية ارتفاعاً في حركة المسافرين بنسبة 5.6% خلال يونيو مقارنة بالفترة نفسها عام 2018، وبدورها، ازدادت السعة بنسبة 4.5%، وارتفع عامل الحمولة، بواقع 1.0 نقطة مئوية إلى 87.9%، ليتساوى مع أميركا الشمالية، ويحقق النسبة الأعلى بين كل المناطق.
وسجلت شركات الطيران في أفريقيا نمواً بلغ 11.7% في حركة المسافرين خلال شهر يونيو في زيادة كبيرة عن نسبة 5.1% التي شهدها شهر مايو. وبدورها، ازدادت السعة بنسبة 7.7%، وارتفع عامل الحمولة، بواقع 2.6 نقطة مئوية ليبلغ 70.5%. ويُشار إلى أنّ معدلات الطلب تستفيد بشكل عام من البيئة الاقتصادية الداعمة، بما في ذلك التحسن في الاستقرار الاقتصادي في العديد من البلدان، فضلاً عن الزيادة في إمكانات الربط الجوي.
بينما شهدت شركات الطيران في أميركا الشمالية ارتفاعاً بلغ 3.5% في معدلات الطلب خلال يونيو بمقارنة مع الفترة ذاتها العام الماضي، بانخفاض من نسبة 5.0% التي سجّلها النمو السنوي في شهر مايو، في انعكاس مماثل للتوترات التجارية الجارية بين أميركا والصين، في حين ازدادت السعة بنسبة 2.0%، وارتفع عامل الحمولة بواقع 1.3 نقطة مئوية ليصل إلى 87.9%.
ومرّت شركات الطيران في أميركا الجنوبية بارتفاع بلغ 5.8% في حركة المسافرين بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وهي زيادة طفيفة عن النمو السنوي المسجل في مايو، الذي بلغ 5.6%. كما ازدادت السعة بواقع 2.5%، وتصاعد عامل الحمولة بواقع 2.6 نقطة مئوية إلى 84.0%. هذا ومن شأن الظروف الاقتصادية المتدهورة في عدد من البلدان الرئيسة في المنطقة أن تُفضي عن تراجع في معدلات الطلب في الفترة المقبلة.
وأضاف: «بتنا على أعتاب الوصول إلى ذروة موسم السفر الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وتُعتبر المطارات المزدحمة بمثابة تذكير للدور المحوري الذي يلعبه قطاع الطيران في ربط الناس والأسواق التجارية، إلا أنّ قدرة قطاع الطيران على الاستفادة من المزايا التي يتسم بها تعتمد بشكل رئيس على فتح الحدود أمام التجارة والأفراد على حد سواء».
واختتم: «تُسهم النزاعات التجارية المستمرة في تراجع التجارة العالمية وتباطؤ النمو. ولا تُعتبر هذه التطورات مفيدة على الإطلاق فيما يتعلق بالآفاق الاقتصادية العالمية».
أبوظبي (الاتحاد)
ارتفع الطلب العالمي على رحلات السفر الجوية خلال يونيو 2019 بنسبة 5.0% مقارنة مع الفترة ذاتها العام الماضي، حسب ما كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» في تقرير له أمس، لافتاً إلى أنّ هذه النسبة شهدت ارتفاعاً طفيفاً عن معدّل النمو السنوي المسجّل في شهر مايو البالغ 4.7%.
وأشار التقرير إلى ازدياد في السعة، التي تُقدّر بعدد المقاعد المتوافرة لكل كيلومتر (ASKs)، بواقع 3.3%، بينما ارتفع عامل الحمولة بواقع 1.4 نقطة مئوية ليصل إلى 84.4% ليُسجّل رقماً قياسياً جديداً لشهر يونيو.
وقال ألكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي لـ«إياتا»: «حافظ يونيو على استمرار التوجه التصاعدي للنمو القوي الذي تشهده معدلات الطلب على الرحلات الجوية، بينما تُبرز النسبة القياسية لعامل الحمولة قيام شركات الطيران بتحقيق الحد الأقصى الممكن من الكفاءة. وفي ظل التوترات التجارية المتواصلة بين أميركا والصين، وتنامي الغموض في الأوضاع الاقتصادية في المناطق الأخرى، لم يكن النمو قوياً بذات القدر المسجل في العام الماضي».
وشهدت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة في معدلات الطلب على الرحلات الجوية بنسبة 8.1% خلال شهر يونيو قياساً بالفترة ذاتها العام الماضي، التي تعد جيدة للغاية مقارنة مع الزيادة السنوية المسجلة في مايو، التي بلغت 0.6%. ومن المرجّح أن يكون توقيت شهر رمضان، الذي تصادف مع شهر مايو لهذا العام، أسهم بشكل كبير في ظهور هذه النتائج المتفاوتة. وبدورها، ارتفعت السعة بنسبة 1.7%، وازداد عامل الحمولة بمقدار 4.5 نقطة مئوية ليصل إلى 76.6%.
وسجلت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادي نمواً في حركة المسافرين في يونيو 2019 بنسبة 4.0% مقارنة مع العام الماضي، بانخفاض ملحوظ عن الزيادة التي شهدها شهر مايو، التي بلغت 4.9%. وأثرت التوترات التجارية بين أميركا والصين على معدلات الطلب في المنطقة الأوسع لسوق آسيا والمحيط الهادئ وأميركا الشمالية، والسوق الداخلية في آسيا. كما ازدادت السعة بنسبة 3.1%، وارتفع عامل الحمولة بمقدار 0.7 نقطة مئوية ليبلغ 81.4%.
وسجّلت شركات الطيران الأوروبية ارتفاعاً في حركة المسافرين بنسبة 5.6% خلال يونيو مقارنة بالفترة نفسها عام 2018، وبدورها، ازدادت السعة بنسبة 4.5%، وارتفع عامل الحمولة، بواقع 1.0 نقطة مئوية إلى 87.9%، ليتساوى مع أميركا الشمالية، ويحقق النسبة الأعلى بين كل المناطق.
وسجلت شركات الطيران في أفريقيا نمواً بلغ 11.7% في حركة المسافرين خلال شهر يونيو في زيادة كبيرة عن نسبة 5.1% التي شهدها شهر مايو. وبدورها، ازدادت السعة بنسبة 7.7%، وارتفع عامل الحمولة، بواقع 2.6 نقطة مئوية ليبلغ 70.5%. ويُشار إلى أنّ معدلات الطلب تستفيد بشكل عام من البيئة الاقتصادية الداعمة، بما في ذلك التحسن في الاستقرار الاقتصادي في العديد من البلدان، فضلاً عن الزيادة في إمكانات الربط الجوي.
بينما شهدت شركات الطيران في أميركا الشمالية ارتفاعاً بلغ 3.5% في معدلات الطلب خلال يونيو بمقارنة مع الفترة ذاتها العام الماضي، بانخفاض من نسبة 5.0% التي سجّلها النمو السنوي في شهر مايو، في انعكاس مماثل للتوترات التجارية الجارية بين أميركا والصين، في حين ازدادت السعة بنسبة 2.0%، وارتفع عامل الحمولة بواقع 1.3 نقطة مئوية ليصل إلى 87.9%.
ومرّت شركات الطيران في أميركا الجنوبية بارتفاع بلغ 5.8% في حركة المسافرين بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وهي زيادة طفيفة عن النمو السنوي المسجل في مايو، الذي بلغ 5.6%. كما ازدادت السعة بواقع 2.5%، وتصاعد عامل الحمولة بواقع 2.6 نقطة مئوية إلى 84.0%. هذا ومن شأن الظروف الاقتصادية المتدهورة في عدد من البلدان الرئيسة في المنطقة أن تُفضي عن تراجع في معدلات الطلب في الفترة المقبلة.
وأضاف: «بتنا على أعتاب الوصول إلى ذروة موسم السفر الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية. وتُعتبر المطارات المزدحمة بمثابة تذكير للدور المحوري الذي يلعبه قطاع الطيران في ربط الناس والأسواق التجارية، إلا أنّ قدرة قطاع الطيران على الاستفادة من المزايا التي يتسم بها تعتمد بشكل رئيس على فتح الحدود أمام التجارة والأفراد على حد سواء».
واختتم: «تُسهم النزاعات التجارية المستمرة في تراجع التجارة العالمية وتباطؤ النمو. ولا تُعتبر هذه التطورات مفيدة على الإطلاق فيما يتعلق بالآفاق الاقتصادية العالمية».