منير رحومة (دبي)

يدشن الوصل مساء اليوم مشواره في كأس الملك محمد السادس للأندية الأبطال، عندما يستضيف على ملعبه في زعبيل، فريق الهلال السوداني، ضمن ذهاب دور الـ32 للبطولة، حيث يرغب ممثل الكرة الإماراتية في استغلال عاملي الملعب والجمهور، لتحقيق نتيجة إيجابية تدعم حظوظه في لقاء العودة 30 أغسطس، وتقربه من التأهل إلى دور الـ16.
ويعول «الفهود» على الخبرة التي اكتسبها في النسخة الماضية، عندما بلغ ربع النهائي، وتجاوز فرقاً قوية مثل الأهلي المصري والاتحاد السعودي، وقدم عروضاً متميزة، أكسبت اللاعبين الثقة في النفس للمنافسة بجدية في المسابقة العربية، والعمل على الوصول إلى الأدوار المتقدمة، وتحقيق مشاركة ناجحة.
واستعد «الإمبراطور» بجدية كبيرة لـ«ضربة البداية»، والتي تتزامن مع افتتاح الموسم الجديد، حيث خاض معسكراً خارجياً لمدة ثلاثة أسابيع في النمسا، ولعب سلسلة من المباريات الودية، لاختبار جاهزية اللاعبين بدنياً وفنياً، واختيار التشكيلة الأساسية، حيث بدأ تجاربه بالخسارة أمام أودينيزي الإيطالي بهدف، والفوز على «يو اس كيه انيف» النمساوي بهدفين، وتعادل أمام «لانيا سبور» التركي 2 - 2،، وتفوق على أبولون لاريسا اليوناني 4 - 2، وخسر من قيصري سبور التركي بهدف، واختتم تجاربه بالفوز على هوشفليزن النمساوي 10- 3.
ومن جانبه يعول الهلال السوداني كثيراً على مشاركته في النسخة الجديدة للبطولة العربية، بهدف العودة إلى الواجهة من جديد، ضمن نخبة الأندية المنافسة على الألقاب والبطولات، ويعول على الاستقرار الفني الذي يعيشه مع مدربه التونسي نبيل الكوكي، من أجل تحقيق انطلاقة قوية من زعبيل، تضمن له الدخول في أجواء المنافسة بجدية.
وعلى الرغم من الالتزامات المحلية، جاءت بعثة الهلال بالتشكيلة الأساسية مبكراً إلى دبي، وفضل الجهاز الفني خوض المباراة الأولى في الدوري السوداني بالصف الثاني، للحفاظ على جاهزية اللاعبين لمواجهة اليوم. ويتوقع أن يعيش الجمهور سهرة كروية ممتعة، بفضل الإمكانات الكبيرة للفريقين، والنجوم الكبار في صفوف الوصل والهلال، والذين بإمكانهم تقديم أفضل العروض الفنية باستاد زعبيل.