وارسو (الاتحاد)

يحتضن مضمار سلوسفيش في العاصمة البولندية وارسو عصر اليوم، فعاليات الجولة الخامسة من كأس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والجولة الـسادسة من بطولة العالم لمونديال «أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات «إفهار»، وتقام السباقات تحت مظلة النسخة الحادية عشرة من مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، بالتزامن مع عام التسامح وتحت شعار «عالم واحد 6 قارات أبوظبي عاصمة الخيول العربية الأصيلة في العالم».
ويأتي تنظيم السباقات تشجيعاً ودعماً من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لرياضة المرأة محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى الترويج للخيول العربية الأصيلة والتراث العريق.
ويتضمن المهرجان كأس زايد وبطولتي العالم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات «إفهار» والفرسان المتدربين «إيفهرا» وكأس الوثبة ستاليونز، وجوائز دارلي التقديرية لـ «أم الإمارات» أبوظبي 2019، والبطولة الدولية للشيخة لطيفة بنت منصور بن زايد آل نهيان لخيول البوني.
ويشهد مضمار سلوزيفتش اليوم ما يصل إلى 11 سباقاً في البرنامج، ولم يحدث في سباق الفئة الثالثة لمسافة 2600 متر، على لقب كأس زايد بن سلطان آل نهيان، أن جمع مثل هذا العدد من الخيول المحلية المولودة في بولندا.
وخصصت كأس زايد للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، وتشارك فيه 9 خيول، ويبدو أن الخيول البولندية لديها فرصة جيدة، بعد انسحاب بعض الخيول العربية الأصيلة التي كانت قادمة من فرنسا.
والمرشحون المفضلون للفوز بالسباق هم، «سلام الخالدية»، الذي يتدرب على يد ماسيج كاسبرزيك، مع سزيبان مازور في السرج، وفائز دربي هذا العام «أوف دراجون»، لمالكه ومربيه زبيجنيو جورسكي، ويدربه ماسيج جانيكوفسكي وبقيادة ألكسندر ريزنيكوف.
ويواجه «دراجون» الذي شارك هذا العام بفعالية كبيرة، من خلال انتصاراته المذهلة في السباقات على جوائز كباريت وجانوف والديربي، الاختبار للمرة الأولى من قبل الخيول المعمرة.
وبدأ «سلام الخالدية» بداية هذا العام بأداء جيد للغاية في روما، حيث احتل المركز الثالث في سباق 2000 متر، وفاز بسهولة بجائزة باندوس «2200 م» بزمن 2:337:6 دقيقة، متغلباً بفارق 4,5 طول على «سهم الخالدية»، و«بندوريلو».
وفي المشاركة التالية «16 يونيو»، احتل «سلام الخالدية» المركز الثاني، في سباق G3 لمسافة 1800 في ستوكهولم، ومنذ ذلك الحين أصبح مستعداً لجائزة كأس زايد.
أما «باندوليرو» الذي احتل العام الماضي المركز الثالث خلف الفرنسي «إجرام» و«فزاع الخالدية»، اكتسب خبرة للمشاركة في سباق كأس زايد، وحل في المركز الثالث مرتين هذا الموسم، ويعول مدربه سيرجي فاسيوتوف عليه كثيراً بقيادة جي فاسيتوف. وينافس أيضاً «نسما الملس» بقيادة جي إم ابيك، و«توب مدينا» بقيادة جي سي فريسل، و«ايستواي» بقيادة كي جي دو جير، و«سهم الخالدية» بقيادة بي آر ابييف، و«سليبرتي» بقيادة كي جي مور، و«سيفروس» بقيادة جي في بوبوف. وتستقطب الجولة السادسة من مونديال سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات «إفهار» لمسافة 1600 متر، 10 من نخبة من الفارسات من مختلف الجنسيات، وتحمل كل الخيول وزناً واحداً وقدره 62 كيلو جراماً، ماعدا «مينا مايا»» بوزن 60.وتنافس على اللقب الفارسة البلجيكية ساشا ستابارتس الفائزة في 5 سباقات من أصل 80 مشاركة، والفارسة الكرواتية سارا جيافاريني الفائزة بثلاث سباقات من أصل 51 مشاركة، والفارسة الألمانية كلاوديا فليبنر الفائزة بـ10 سباقات من أصل 152 مشاركة.
وتدخل المنافسة أيضاً على اللقب الفارسة المجرية بيتنا بولجر وحققت أربعة انتصارات من إجمالي 30 مشاركة، وتمثل بلدها أيرلندا الفارسة كارين فيرس الفائزة بسباق واحد، من إجمالي 50 مشاركة، والفارسة الإيطالية انيتا شيارا الفائزة بسباقين من أصل 28 مشاركة.
وهناك الفارسة الهولندية ناديا إبراهيم الفائزة بـ 7 سباقات من أصل 59 مشاركة، والفارسة النرويجية ويللا شاو الفائزة بـ 12 سباقاً من 120 مشاركة والفارسة السويسرية جيني لانجارد الفائز بـ6 سباقات من 80 مشاركة.
وأبرز الجياد المرشحة للفوز «البار»، و«فاسليف»، و«تيريور»، و«اسيد ان زامور» و«منذر الخالدية»، و«وادي كحل» و«امبريسو» و«مارسات»، و«دار دوني»، و«مانجوبي» و«سيدال» والفرس «مينا مايا».
وتوج الجواد «ايسترن مان» بلقب الجولة الأولى التي أقيمت بمضمار هيوستون بارك في تكساس، وتوج الجواد «ادي دو سينت لون»، بلقب الجولة الثانية التي أقيمت في مراكش بالمغرب، ونال «المونتزيه مونلو» لقب الجولة الثالثة التي أقيمت في ستوكهولم بالسويد، فيما ظفر الجواد «هجرس» بلقب الجولة الرابعة التي أقيمت بمضمار رويال وندسور بالمملكة المتحدة.
توجت الفارسة الدنماركية فيكتوريا لارسن بلقب الجولة الأولى من مونديال «أم الإمارات» للسيدات في مراكش المغربية، فيما حصدت الفرنسية ميلاني بلات لقب الجولة الثانية، والتي أقيمت في تولوز بفرنسا.
وفازت الفارسة السويدية أولريكا هولمكويست بالجولة الثالثة في أستوكهولم بالسويد، فيما انتزعت الفارسة البريطانية أليسون دانييل، لقب الجولة الرابعة في بوخارست برومانيا، كما تأهلت الفارسة هيلين بوهلر بالفوز بالجولة الخامسة.

الريسي: مكانة مرموقة
أعرب الدكتور عبدالله الريسي مدير الأرشيف الوطني، عن فخرهم بالاستمرار في دعم ورعاية المهرجان، بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حيث وصل كأس زايد إلى محطته الخامسة ومونديال «أم الإمارات» للسيدات لجولته السادسة، مؤكداً المكانة المرموقة التي وصل لها الحدث، من خلال الاهتمام الجماهيري الذي يجده المهرجان والسباقات في جميع المضامير التي تستضيف الفعاليات، والترويج للتراث الإماراتي العريق من خلال المهرجان.

نورة السويدي: دعم كبير للفروسية
أشادت نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، رئيسة لجنة الرياضة النسائية، بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، المتواصل للمرأة الإماراتية بشكل عام، والرياضية بشكل خاص، وأكدت أن السباقات التي تحمل اسم سموها الغالي، تمثل دعماً كبيراً لرياضة الفروسية، وارتباط العنصر النسائي بهذه الرياضة الأصيلة التي تعتبر فيها الإمارات من الدول الرائدة في العالم، وأشادت بالدعم الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للمهرجان منذ انطلاقته.

النعيمي: الترويج السياحي
أشاد مبارك النعيمي مدير إدارة الترويج الخارجي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بفعاليات النسخة الحادية عشرة التي شهدت زيادة في عدد الفعاليات هذا العام، وإضافة دول جديدة انتقل لها المهرجان الذي أصبح جزءاً من خريطة الفروسية في الإمارات.
وعبر النعيمي عن فخر هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بأن تكون ضمن مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن المهرجان لعب دوراً حيوياً في الترويج السياحي للعاصمة، من خلال انتشاره في جميع قارات العالم.

حامض: الشراكة مصدر فخر
كشف إدوارد حامض مدير عام الشركة الوطنية لإنتاج وتسويق الأعلاف والدقيق، عن فخر الشركة بأن تكون شريكاً أساسياً للمهرجان في جميع فعالياته محلياً وعالمياً، ومشاركته في طموحاته واجتهاده ورؤيته العالمية.
كما أعلن عن فخر الشركة كشركة وطنية إماراتية تمثل أبوظبي المشاركة مع المهرجان، في نشر ثقافة الإمارات وتراثها، وتعريف العالم بأهمية الخيول العربية الأصيلة.