آمنه النعيمي (الشارقة)- تعقد مراكز التنمية الأسرية إحدى إدارات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الملتقى الأسري الثاني عشر، تحت شعار “التماسك الأسري في ظل العولمة”، الاثنين المقبل، على مدى يومين. وتطرح المراكز في الملتقى ست أوراق عمل تهدف، من خلاله، إلى بيان التحديات والتغيرات العالمية التي تواجه الأسرة، في ظل العولمة وتعزيز مفهوم التماسك الأسري كمسؤولية أسرية مشتركة، يشارك فيه جميع أفراد الأسرة. وستشهد افتتاح الملتقى حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة فى الشارقة. وأكدت موضي الشامسي في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس في مقر المجلس أن الملتقى يستكمل مسيرة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في رسالته نحو الارتقاء بالأسرة في إمارة الشارقة لتحقيق استقرارها وأمنها، وتحقيقاً لرؤية إدارة مراكز التنمية الأسرية في بناء أسري متماسك فاعل في ظل مجتمع معـطاء. وأوضحت أن الشعار يأتي إيماناً من إدارة مراكز التنمية الأسرية أن الأسرة هي وحدة التكوين الأولى للمجتمع وبترابطها يتحقق التماسك في المجتمع كله، ولعل رعاية وتشريف سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حفظها الله ورعاها رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لهذا الحدث لهو أكبر دليل على حرص سموها شخصياً في دعم رسالة مجتمعية سامية تدعو إلى التماسك الأسري وما يحـويه من ود وطمأنينة داخـل البناء المجتمعـي. بدورها أوضحت خولة عبدالرحمن الملا مديرة مركز الإرشاد الأسري أن الملتقى انبثق واقع التحديات التي تواجه الأسرة الآن في ظل الانفتاح والعولمة وما يتطلبه من مساهمة جميع المؤسسات المجتمعية، وتعزيز دورها من أجل الحفاظ على تماسك الأسرة، والعمل على التعامل مع العولمة بشقيها الايجابي والسلبي.