قدم مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية ونادي دبي للصحافة درعاً تذكارية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تقديراً وعرفاناً بدور سموه في دعم مسيرة الإعلام العربي خلال السنوات العشر الماضية، والتي تمثلت برعايته مشروعي جائزة الصحافة العربية، ومنتدى الإعلام العربي. وقد تم تقديم الدرع التكريمية التذكارية بعد انتهاء فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي، وخلال حفل الإعلان عن أسماء الفائزين بفئات الدورة العاشرة لجائزة الصحافة العربية، وبعد انتهاء سموه من تكريم أسر الصحفيين الذين سقطوا خلال تأديتهم عملهم، وتكريمه الفائزين بجوائز الصحافة بحضور كوكبة من نخبة الإعلاميين من الوطن العربية والعالم. وقد نجح نادي دبي للصحافة من خلال رعاية وتوجيهات سموه بترسيخ مكانة منتدى الإعلام العربي كأبرز منصة فكرية وثقافية في الوطن العربي، كمظلة حوارية تناقش قضايا المهنة وهمومها وتحلل بشكل سنوي تطورات المشهد الإعلامي العربي والدولي، وتسعى إلى استشراف المستقبل من خلال توصيات الحضور بهدف دعم مسيرة الإعلام العربي. وقد بات المنتدى اليوم عنواناً جامعاً باعتباره التظاهرة الإعلامية الأكبر في الوطن العربي، حيث شهد على مدار عشر دورات مشاركة الآلاف من الخبراء العرب والدوليين من رؤساء التحرير، ومقدمي البرامج، ومديري المحطات والصحف والإذاعات والوكالات، وحضور مجموعة كبيرة من صناع القرار والقيادات الفكرية والسياسية وكذلك الباحثين والأكاديميين وطلبة الإعلام. وقد حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعد أن وجه بتأسيس نادي دبي للصحافة في العام 1999 وإطلاق جائزة الصحافة العربية ومنتدى الإعلام العربي على حضور دوراتهما كافة، وصعد إلى المنصة لتكريم 136 صحفياً من الفائزين بدورات الجائزة، ووجّه بتكريم أسر عائلات ضحايا المهنة، عرفاناً بدورهم في إيصال الصوت العربي إلى العالم أجمع.