أعلن مسؤولان في الأمن والمرفأ لوكالة "فرانس برس" الجمعة، أن تسعة بحارة صينيين وثمانية أوكرانيين خطفوا الخميس في الهجوم على سفينتين تجاريتين نفذهما قراصنة في المياه الإقليمية للكاميرون، في وقت أكدت وزارة الخارجية الروسية أن 3 مواطنين روس تم اختطافهم أيضاً.
وكان أحد هذين المسؤولين أكد عند إعلانه عن حادثة الخطف الخميس، أن الهجومين نفذهما "على الأرجح" قراصنة نيجيريون.
وقال مسؤول في مرفأ دوالا طالباً عدم كشف هويته، إن "17 صينياً وأوكرانياً خطفوا"، موضحاً أن "تسعة صينيين خطفوا على واحدة من السفينتين".
وأكد عضو في جهاز الاستخبارات طلب عدم كشف هويته، هذه المعلومات.
وكان مسؤول أمني أعلن لوكالة "فرانس برس"، أن بحارة آسيويين وأوروبيين تعرضوا للخطف من سفينتهم الخميس قبالة دوالا (جنوب) في خليج غينيا، إلا انّه لم يحدد عدد المختطفين ولا وجنسياتهم.
وفي الإطار، قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، إن ثلاثة مواطنين روس تعرضوا للاختطاف من جانب قراصنة قبالة ساحل الكاميرون، مضيفة أن الدبلوماسيين الروس يعملون من أجل إطلاق سراحهم.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية بياناً على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أفاد بتعرض سفينة الشحن "مارماليتا" التابعة لشركة " أولترابلاك" والتي ترفع علم أنتيجو وبربودا، لهجوم من قبل مجهولين، بالقرب من ميناء دوالا الكاميروني.
وبحسب وكالة "روسيا مارلو نافيجيشن" في سان بطرسبرج، فإن المهاجمين قاموا بإختطاف 8 من أفراد الطاقم، بينهم 3 مواطنين روس.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية وفقاً لسفارتها في ياوندي، أن السلطات الكاميرونية وممثلي الشركة يحققون في ملابسات الحادث، ويعمل الدبلوماسيون الروس مع الأجهزة المختصة في الكاميرون ومالكي السفينة من أجل الإفراج عن المختطفين الروس
وتعد مياه خليج غينيا الأخطر في العالم، بحسب المكتب البحري الدولي. وفي غالب الأحيان، يكون المعتدون بحارة من نيجيريا، يقومون بعمليات الاختطاف والاحتجاز بهدف الحصول على أموال لإطلاق سراحهم.