قالت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية" إنه في العديسة جنوبي لبنان، يستكمل جيش العدو الإسرائيلي أعمال بناء الجدار في الأرض المتنازع عليها في تلة المحافر مقابل البلدة، كما تواصل جرافات العدو حفر خندق في نقطة التحفظ".

وفي مرجعيون "استأنف جيش العدو الإسرائيلي الأعمال على الحدود الواقعة بين شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان مقابل عدة بلدات في قضاء مرجعيون، يقابله استنفار للجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفل"، بحسب الوكالة.

وأضافت الوكالة أنه " في كفركلا جنوبي لبنان، تتابع قوات العدو الإسرائيلي العمل في تركيب سياج حديدي فوق الجدار الإسمنتي الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة مقابل طريق عام عديسة - كفركلا ".

وطبقا للوكالة، " استأنفت آليتان نوع بوكلن تابعة للعدو الإسرائيلي أعمال الحفر ورفع السواتر الترابية خلف السياج التقني لجهة الجولان السوري المحتل، فيما تقوم بعض الشاحنات بنقل الأتربة والصخور باتجاه قرية الغجر السورية المحتلة".

وأشارت الوكالة إلى أن "ثلاثة آليات لجيش العدو الإسرائيلي نوع بوكلن قامت بأعمال الحفر على الطريق العسكرية المحاذية للسياج التقني في مقابل وادي هونين المشرف على بلدة مركبا، وذلك بحماية عدد من الآليات المدنية والعسكرية المتمركزة في محيط الأعمال".

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف منذ حوالي 10 أيام تركيب بلوكات اسمنتية، بمحاذاة السياج التقني في خراج بلدة العديسة، قضاء مرجعيون جنوبي لبنان، في إطار قيامها ببناء جدار على الخط الأزرق على الرغم من اعتراض لبنان.

واجتمع أثر ذلك المجلس الأعلى للدفاع الوطني اللبناني، واعتبر أن الانشاءات التي تقوم بها إسرائيل لبناء الجدار الفاصل في نقاط التحفظ على الخط الازرق، قرب مستعمرة مسكاف عام، هي اعتداء على لبنان، واتخذ سلسلة مقررات لمواجهته.

ويعارض لبنان إقامة الجدار في المناطق التي يتحفظ عليها، ويرى أن الجدار الإسرائيلي في حال تشييده على حدود لبنان الجنوبية يعتبر اعتداءً على سيادة لبنان وخرقاً للقرار 1701.