أبدى يوسف أحمد نجم “العنابي”، وأفضل لاعب في مباراة قطر والصين، وصاحب هدفي الفوز، سعادته البالغة، بالمساهمة في الانتصار الكبير على “التنين”، وتجدد فرص الفريق في المنافسة، على إحدى بطاقتي التأهل إلى دور الثمانية في بطولة أمم آسيا، وقال يوسف “عريس اللقاء” الحمد لله على التوفيق الذي صاحبني في هذه المباراة ومساعدة “العنابي”، على الفوز وتسجيل أول هدفين في البطولة لـ”العنابي” في شباك الصين، وهو ما تحقق بفضل تعاون زملائي معي في المقام الأول. أضاف: كان من الصعب علينا أن نخذل جماهيرنا للمرة الثانية، بعد هزيمة مباراة الافتتاح أمام أوزبكستان، وكان لابد من تعويضها، خاصة أنها استمرت على مساندتنا، من اللحظة الأولى، حتى النهاية، وكانت هي اللاعب رقم واحد في المباراة وهذا الجمهور الوفي يستحق التحية، وهذا الفوز أقل هديه له، وأتوقع أن تستمر مساندته لنا، حتى نحقق آماله وطموحاته في البطولة الآسيوية. وقال يوسف أحمد أعتقد أن مباراتنا مع الصين هي البداية، وعلينا أن نواصل العطاء وانهينا المباراة بالفوز، وعلينا أن نركز في المباراة القادمة أمام الكويت يوم الأحد المقبل، لأن الفوز بها هو السبيل الوحيد للتأهل لدور الثمانية، واعتقد أننا نحتاج إلى بذل مجهود إضافي في هذه المباراة، لأنه ليس أمامنا سوى الفوز والحصول على النقاط الثلاث. وجهة نظر وعن وضعه في التشكيل الأساسي للمباراة، على عكس المباراة الماضية أمام أوزبكستان، قال يوسف أحمد: إنها وجهة نظر المدرب المسؤول عن الفريق، ولابد أن التزم بها فأنا في خدمة منتخب بلادي، سواء كنت أساسياً أو احتياطياً، والمهم أن نحقق آمال وطموحات الجماهير، ولا أضع في اعتباري مثل هذه الأمور، فالعبرة دائماً مصلحة الفريق، بغض النظر عن من يلعب، ومن يجلس احتياطياً، ويجب أن نبتعد عن مثل هذه الأمور الفردية والنظرة الأنانية. وأضاف: عندما ألعب لا أفكر إذا كنت سوف أسجل أهدافاً أم لا، المهم عندي هو أن أؤدي دوري، وأخرج من الملعب وأكون قد بذلت قصارى جهدي وأسهم في أن يخرج فريقي فائزاً، سواء سجلت أهدافاً أم لا، وأعتقد أنني كنت موفقاً بفضل دعوات كل الشعب القطري الذي كان يتمنى الفوز بعد التعثر المفاجئ أمام المنتخب الأوزبكي في المباراة الأولى. ولم يكتف يوسف أحمد بهذا، بل قال أيضاً إن المكسب لم يأتٍ من فراغ، وإنما نتيجة جهد وعرق من جميع اللاعبين، ولم يقفوا عند حد معين من العطاء، ولا يمكن لأحد أن يقول قبل المباراة إنه كان يتوقع الفوز أو التسجيل، لأن الحظوظ متساوية، والفريق الصيني، لم يكن سهلاً على الإطلاق، ولكنه كان نداً قوياً، ولكننا نجحنا في فرض أسلوبنا وإيقاعنا في المباراة. وعن فوزه بلقب أفضل لاعب في المباراة، قال لم يكن يوسف أحمد إن لاعبي المنتخب كله كانوا رجالاً، وعلى قدر المسؤولية، وقاتلوا من أجل الفوز الذي اعتقد أنه جاء عن جدارة واستحقاق فقد كنا الأفضل والأحسن على مدار شوطي المباراة، ولم يقصر أي لاعب على الإطلاق. واختتم يوسف أحمد تصريحه، قائلاً إننا الآن نفكر في المواجهة القادمة أمام منتخب الكويت لأنها مباراة مصيرية، وتعتبر عنق الزجاجة لنا، من أجل الوصول إلى دور الثمانية والفوز ضروري لضمان التأهل بعيداً عن نتائج المنتخبات الأخرى، ولابد أن يكون الفوز هو سبيلنا الوحيد كما كان أمام الصين.