سرمد الطويل، باسل الخطيب (بغداد، أربيل)

ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس، أن قوات حرس الحدود العراقية باشرت بنصب عدد من الكاميرات الحرارية لمراقبة الحدود «العراقية السورية» غربي محافظة الأنبار أقصى غربي العراق.
وأوضحت مصادر في قوات حرس حدود الأنبار أن قوات حرس الحدود العراقية باشرت بتثبيت ثلاثة أبراج للمراقبة والرصد، وعدد من الكاميرات الحرارية الحديثة والمتطورة لمتابعة أي تحرك إرهابي مشبوه على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا غربي الأنبار. وأضافت أن «قوات حرس الحدود تعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية أمن الحدود مع سوريا من قضاء القائم إلى ناحية الوليد وصولاً إلى عمق الحدود الإدارية بين الأنبار والموصل».
وذكرت أن القوات العراقية منتشرة على طول الشريط الحدودي مع سوريا، وقامت بتثبيت عدد من المخافر الحدودية وأبراج المراقبة، ونشرت دوريات ومفارز لمتابعة ومراقبة أمن الحدود على مدار الساعة، ومعالجة أي خرق إرهابي محتمل، ومنع عمليات تسلل العناصر الإرهابية.
إلى ذلك، أعلنت القوات العراقية أمس، تدمير مقرات ومواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي بعملية دهم وتفتيش في محافظة الأنبار. وقال مصدر عسكري عراقي، إن قوة عسكرية نفذت عملية دهم وتفتيش في مناطق بالأنبار، أسفرت عن العثور على مقرات تابعة ل‍تنظيم «داعش»، وأضاف أن القوة دمرت تلك المقرات بشكل كامل.
وفي سياق آخر، دعا رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أمس، إلى استكمال التحقيق بشأن حادث الانفجار الذي وقع أمس الأول في مخزن أسلحة تابع لميليشيات «الحشد الشعبي»، داعياً إلى تأمين المعسكرات ومخازن العتاد ومواقعها. وأوضح بيان للمكتب الإعلامي للحكومة العراقية أن عبدالمهدي تفقد موقع الانفجار في معسكر الصقر برفقة وزير الداخلية وقياديين في ميليشيات «الحشد» ووجّه باستكمال التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث. وذكر البيان أن «رئيس الوزراء أصدر توجيهات بوضع ترتيبات متكاملة لكافة المعسكرات ومخازن القوات المسلحة من حيث إجراءات السلامة ومواقعها لمنع تكرار مثل هذه الأحداث».
وكانت انفجارات عنيفة قد هزت مخزناً للأسلحة والعتاد في معسكر لميليشيات «الحشد الشعبي» مساء أمس الأول في معسكر «الصقر» بمنطقة «عويريج» جنوب غربي بغداد، ما أوقع قتيلاً و28 جريحاً.