يؤكد فيصل عبد الرحيم الريس، نائب رئيس مؤسسة «اتصالات» للموارد البشرية، أن دور البرنامج التدريبي الذي تنظمه المؤسسة ينهض بمهمة إطلاع الطلبة على واقع الخدمات التي تقدمها اتصالات في المجالات كافة ذات العلاقة بعملها، وإطلاعهم على مدى التقدم الذي وصلت إليه مؤسستهم الوطنية الرائدة في مجال الاتصالات، بحيث ينمي هذا الأمر ثقتهم بالكفاءات المحلية، والتي استطاعت أن تصل باتصالات إلى هذا النجاح. ويشدد الريس «إن مؤسسته تسعى، من خلال هذا التدريب، للمشاركة في تنمية القدرات الوطنية لدى الشباب، وذلك في سبيل تأهيلهم بالشكل الأمثل ليكونوا بعد تخرجهم قادرين على المساهمة في التفاعل مع الحياة العملية، وإن هذا الاهتمام بالشكل الأمثل ليكونوا بعد تخرجهم قادرين على المساهمة في التفاعل مع الحياة العملية، وإن هذا الاهتمام بجيل المستقبل يأتي منسجماً مع سياسة المؤسسة الرامية إلى توطين الكفاءات والتي قطعنا فيها شوطاً كبيراً. ويضيف أن الشركة توفر الفرص التدريبية للعديد من فئات المجتمع الإماراتي سواء على صعيد الطلبة أو الخريجين، وذلك كونها من المؤسسات الرائدة على مستوى الدولة في مجال الاهتمام بالبعد الاجتماعي لها، لافتاً إلى أن المؤسسة توفر التدريب في العديد من المجالات حيث تم توزيع الطلبة على مناطق «اتصالات» المختلفة وضمن برنامج تدريبي بالإدارات المتنوعة. ويؤكد أن البرنامج الذي أعدته اتصالات للمتدربين راعى توفير آليات الانخراط الفعلي في العمل بحيث لا يكون فقط لقضاء الوقت المقرر للتدريب، بل يقدم للمتدرب فرصة كاملة للاشتراك والتفاعل في مجال العمل المخصص له، بحيث يكتسب الخبرة المطلوبة له في مجاله. ويتابع الريس أن البرنامج التدريبي يشكل فرصة مهمة للطلبة في الانخراط في أجواء العمل، واكتساب خبرات عملية تساعدهم على تنمية قدراتهم وتمكنهم من الاطلاع على مؤسساتهم الوطنية، إضافة إلى تقديم الفرصة لهم لإظهار ما يتمتعون به مهارات يمكن الاستفادة منها، وأن «اتصالات» لن تألو جهداً في توفير فرص التدريب لأبناء الإمارات كافة الذين نعول عليهم كثيراً لتوطيد المكانة التي وصلت إليها الدولة في المجالات كافة، خاصة أن مثل هذه البرامج تضع المتدربين على أول طريق للعمل من خلال السلوك المهني الذي يسلكه في فترة التدريب. تأهيل المواطنين يشار إلى أن «اتصالات» بصفتها واحدة من أكبر المؤسسات الوطنية قدمت الخدمات والرعاية والتدريب لأبناء وطنها، وقد حققت المؤسسة نتائج إيجابية لافتة في مجال سياسة التوطين، إذ تعد «اتصالات» أكبر مؤسسة وطنية توفر الوظائف لمواطني الدولة، حيث يتم توظيف وتأهيل كم كبير من المواطنين سنوياً، حتى بلغ عدد المواطنين العاملين لدى المؤسسة إلى ما يتجاوز الـ35 في المئة من إجمالي موظفيها، وحققت نسبة 95 في المئة من الإدارة العليا للمؤسسة. وتحرص المؤسسة على المشاركة في معارض التوظيف التي تقام في شتى أنحاء الدولة من أجل تعريف طلبة الجامعات وكليات التقنية على أقسام مؤسسة الإمارات للاتصالات، ونوعية الوظائف والدورات المتاحة لهم بشكل يعكس مدى التزام المؤسسة بسياسة توطين الوظائف وإعطاء مواطني الدولة فرصة أكبر للانضمام إلى كوادرها. وطورت المؤسسة برامج تأهيلي عدة لخريجي الثانوية العامة وكليات التقنية والجامعات تمتد من سنة إلى سنتين، يتم فيها تدريب وتأهيل الطلاب الملتحقين على المهارات المطلوبة لإنجاز أنواع الأعمال كافة لديها، ويضاف إلى ذلك تنفيذ برامج تدريبية رائدة للموظفين، حيث يتم تدريب ما يقارب 6000 موظف سنوياً، وذلك من خلال أكاديمية اتصالات أو الدورات التدريبية الخارجية، إلى جانب حضور ورش العمل داخل وخارج الدولة. دور حيوي إيماناً من المؤسسة بالدور الحيوي الذي يمكن أن يضطلع به المواطن اعتمدت المؤسسة استراتيجية تقوم على ثلاثة محاور أساسية وهي إيجاد الحوافز الكافية لاستقطاب المواطنين، وإيجاد بيئة العمل الصحية الكفيلة بثباتهم على وظائفهم، وإعداد المواطن المؤهل المواكب لأحدث المستجدات والقادر على مواجهة التحديات. ولتحقيق الأهداف التي تصبو إليها المؤسسة، فقد واصلت تطوير برامج التوظيف الكفيلة باستقطاب المواطنين وتطويرهم والنهوض بكفاءتهم ومن هذه البرامج: برنامج التدريب والتوظيف لحملة الثانوية العامة وما يعادلها، برنامج توظيف خريجي الجامعات وكليات التقنية، برنامج إعداد قادة المستقبل، وبرنامج القيادة المتوسطة.