قاسم: اتهام «حزب الله» باغتيال الحريري مؤامرة
اكد “حزب الله” ان اتهام أي من عناصره بجريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق رفيق الحريري من قبل المحكمة الدولية عبر قرارها الظني مؤامرة اسرائيلية – اميركية.
وقال نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم في احتفال للحزب في مدينة بعلبك أمس أن القرار الاتهامي يعد جزءا من الضغط على “حزب الله” لإضعافه لافتا الى ان الحزب لا يتعامل مع تعديل اقليمي دولي يسعى لإيصاله الى مرحلة تقييده لاتهامه وإدخاله في لعبة الامم، معتبرا ان القرار الظني اصبح في لعبة الامم وهو جزء من التلفيق الدولي الذي يسحق الاوطان كما حصل في العراق عندما اتهم باسلحة الدمار الشامل وكل الاعمال التي حصلت ضد العراق والمنطقة تبين انها كانت كذب بكذب وكانت النتيجة احتلال العراق وكأن شيئا لم يكن.
وأكد قاسم أن “ما حصل حتى الآن تزوير للحقائق ولم تصل المحكمة للقرار الصحيح ومن البداية نحن خارج الاتهام ولسنا خائفين من أي استحقاق ولنا الحق بالدفاع عن انفسنا بكل الوسائل المتاحة ولن نكون في خانة الاتهام. وأتعجب من قادة 14 مارس لماذا يعترضون اذا كنا ندافع عن انفسنا ضد تهم باطلة مبنية على منظومة قامت من قبل شهود الزور. وهل يريدوننا ان نكون جزءا من تحقيق الاهداف الاميركية بالوصاية على لبنان والتضييق على المقاومة من أجل أن يبقى لبنان مباحا على اسرائيل تحتله ساعة تشاء، ولمصلحة من ايجاد الفتنة واحداث القلاقل التي تخدم العدو الاسرائيلي”.
واعتبر رئيس التنظيم “الشعبي الناصري” النائب السابق أسامة سعد بدوره “ان هناك فريقا في لبنان يأخذ البلد من ازمة الى ازمات اكبر”، مشيرا الى “إننا بدورنا سنتصدى، لمحاولة فريق 14 مارس أخذ لبنان الى توترات لا نهاية لها ولا تخدم سوى العدو الصهيوني”.
إلى ذلك ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ستتهم مصطفى بدر الدين، القيادي بحزب الله اللبناني، بالمسؤولية عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصادرة أمس أن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، نجل رفيق الحريري، طلب من المحكمة الدولية عدم نشر اسم المتهم الرئيسي في قضية مقتل والده لتجنب التداعيات الداخلية المحتملة.
المصدر: بيروت