سلوفينيا (الاتحاد)
تصل البعثة العيناوية إلى الدولة على متن طائرة خاصة بمطار العين الدولي فجر يوم غدٍ، بعد أن اختتم الفريق معسكره الخارجي بمواجهة فريق نادي «زيتي» المنتمي للدوري المجري الممتاز.
وسيحصل اللاعبون على راحة لمدة 48 ساعة يحتفلون فيها بالعيد مع عائلاتهم، قبل العودة مجدداً لمتابعة التحضيرات للموسم الجديد والمقرر أن يستهله «الزعيم» بمواجهة فريق شباب الأهلي دبي في الثالث والعشرين من شهر أغسطس الجاري على ملعب خليفة بن زايد، ضمن الجولة الأولى من مسابقة كأس الخليج العربي.
وفاجأ اللاعبون، زميلهم البرازيلي، كايو كانيدو، قبل انطلاقة التدريب الأخير، باحتفالية استثنائية وذلك بمناسبة يوم ميلاده، الأمر الذي منح اللاعب شعوراً طيباً بالمفاجأة غير المتوقعة، وتلقى كايو بعد الاحتفالية التهنئة من جميع أعضاء البعثة.
من جانبه، وصف محمد شاكر مدافع العين أجواء المعسكر الخارجي «للزعيم» بالمحفزة والمثالية، مؤكداً نعمل بقوة للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية، وسط حالة معنوية مرتفعة، ورغبة كبيرة في الخروج بأفضل المكاسب المرجوة، وذلك خلال التدريبات والمباريات الودية، ونتطلع إلى تحقيق أهداف النادي، وإسعاد الجماهير العيناوية الوفية.
واستطرد شاكر قائلاً: «استفدت كثيراً من المدرب الكرواتي، إيفان ليكو، على المستوى الشخصي داخل الملعب وخارجه، خصوصاً وأنه من نوعية المدربين الذين يمنحون اللاعب الثقة المطلوبة لتطوير أدائه، وتجده قريباً من لاعبي فريقه بأسلوب تعامله الراقي وشخصيته القوية.
وأضاف: كرة القدم مرتبطة بالضغوط، وعندما يكون خلف المدافعين حارس مرمى بإمكانيات وقدرات خالد عيسى، فأن ذلك الأمر من الضغوط، وأرتاح كثيراً لوجوده لأنه يمتلك شخصية رائعة، ويمنحنا القوة المطلوبة والثقة الكبيرة.
وواصل، «الأجواء مهيأة للوصول إلى أفضل درجات الانسجام، أما بخصوص التأقلم مع منظومة الفريق فلقد لعبت مع أكثر من لاعب ضمن زملائي الحاليين بالمنتخبات الوطنية السنية كسعيد جمعة، خالد البلوشي، فلاح وليد وسالم عبدالله وغيرهم، الأمر الذي يجعلني على معرفة بأسلوب أدائهم والتناغم معهم بصورة سريعة».
وأضاف:«أتوقع منافسة قوية على النسخة القادمة من بطولة دوري الخليج العربي، قياساً بالحراك اللافت للأندية الكبيرة في تعزيز قوة الصفوف بلاعبين مواطنين وأجانب، والفريق الذي يسعى إلى التتويج باللقب مطالب بإظهار شخصية البطل، والتعامل بالتركيز المطلوب منذ انطلاقة المسابقة وحتى نهاية الموسم، وأتمنى التوفيق لفريقي في حسم اللقب، وحصد الدرع الـ14 والأول لي في مشواري مع «الزعيم».
وأكمل: المؤكد أن انضمامي إلى العين خطوة مهمة في مسيرتي الكروية، وأتطلع بداية إلى دخول القائمة الأساسية، وأدرك جيداً ما المطلوب مني لتحقيق الإضافة المرجوة، والمحافظة على الشارة الدولية بالتواجد في قائمة منتخبنا الوطني لأن سقف طموح أي لاعب ينتمي لنادٍ كبير لابد أن يكون مرتفعاً، وأطمح لمسيرة حاشدة بالبطولات والإنجازات على الصعيدين المحلي والقاري.
وزاد: عزز النادي من قوة صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية وحدد أهدافه في الموسم الجديد، ونحن اللاعبون مطالبون برد التقدير للنادي وقيادته الرشيدة من خلال العمل بقوة على تحقيق الطموحات، وإسعاد جماهير العين الوفية.
وتعليقاً على سؤال حول كيف استقبل العرض المقدم من العين، قال: «الحقيقة امتزجت في نفسي مشاعر الفرحة والفخر والاعتزاز لدرجة أنني أعجز عن وصفها، وعندما تلقيت عرض العين كنت أدرك جيداً أنه أحد أكبر أندية قارة آسيا وزعيم الكرة الإماراتية، وبعدها لم أفكر بقية العروض مع الاحترام للجميع».
وعن علاقته بمواقع التواصل الاجتماعي، قال: «أفكر حالياً في فتح حساب خاص لي بموقع التوصل الاجتماعي تويتر، بيد أنني أمتلك حسابين الأول في انستجرام والثاني في سناب شات، وفي اعتقادي أن إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي تفوق السلبيات، لأن المستخدم هو الذي يحدد أسلوب وطريقة تعامله مع الآخرين، وإذا أردت أن تكون شخصاً مؤثراً وتستفيد من الخدمات التي تقدمها مواقع التواصل، فهذا الأمر بيدك ولكن إذا أردت أن تستخدمها بطريقة خاطئة، فكل شخص هنا مسؤول عن تصرفاته».
وأردف محمد شاكر قائلاً: «أتطلع إلى معانقة المجد القاري، وأود أن أعيش شعور التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، وأتمنى أن يوفقنا الله في كتابة رقم جديد بأحرف من ذهب على جدار تاريخ إنجازات هذا النادي الكبير أبطالاً للقارة».
واختتم شاكر بقوله: أشكر جمهور العين على الثقة الكبيرة التي وضعوها في شخصي، والترحيب اللافت بداية من فترة المفاوضات، مروراً بالإعلان عن توقيع العقد رسمياً، وصولاً إلى انضمامي لبعثة «الزعيم» في المعسكر، وأتمنى أكون عند حسن ظن الجميع.