مدارس جديدة فى إمارة أبوظبي لتلبية الطلب المتزايد على التعليم الخاص
أبوظبي (الاتحاد) - يعتزم عدد من المستثمرين ومشغلي المدارس الخاصة افتتاح مدارس جديدة في إمارة أبوظبي خلال الفترة المقبلة لمواجهة الطلب المتزايد على التعليم الخاص فى أبوظبي والعين والمنطقة الغربية.
وأكد مستثمرو ومشغلو مدارس يتعاونون مع مجلس أبوظبي للتعليم في ختام أعمال المنتدي الأول للاستثمار في التعليم الخاص بأبوظبي أهمية مراعاة التنوع عند اتخاذ القرارات المتعلقة ببناء المدرس من حيث الرسوم الدراسية والطاقة الاستيعابية والموقع الجغرافي، إذ يعتزم عدد منهم بناء مدارس جديدة في مناطق متفرقة في إمارة أبوظبي.
وقال دينو فاركي، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة مجموعة جيمس التعليمية، أن المجموعة لديها بالفعل أربع مدارس خاصة في إمارة أبوظبي، وتعتزم افتتاح سبع مدارس أخرى بالإمارة وتستوعب المدارس الجديدة ما يصل إلى 30 ألف طالب، وهي تتسم بالتنوع من حيث المناهج والطلبة المستهدفين الذين ينتمون إلى شرائح اجتماعية مختلفة.
وقال بيتر أبرام، المدير التنفيذي لمجموعة رويال جروب ورئيس مجلس إدارة شركة ليرن إيديوكيشنال انفيستمنتس، إنه لديهم علاقة تعاون فعالة مع المجلس على مدار السنوات القليلة الماضية، سواء من خلال مدرسة الربيع الخاصة للتعليم الأساسي أو على مستوى الطلبات الجديدة لبناء المدارس التي تم تقديمها إلى المجلس.
وأعلن بيتر عن توفير 1300 مقعد دراسي جديد للصفوف من الخامس حتى الثاني عشر من خلال بناء الملحق الخاص بمدرسة الربيع الثانوية. قائلا: لقد شعرنا بأهمية توفير مدرسة جديدة في أبوظبي لاستيعاب طلبة المرحلة الثانوية، كما أننا قد تعاوننا بنجاح مع المجلس لأجل استيعاب 2000 طالباً بمختلف الصفوف في المدرسة الجديدة التي تقع في مدينة محمد بن زايد.
وأشاد هاني الشماع، مدير إدارة الملكية الخاصة وتطوير المشروعات في بنك أبوظبي الوطني والذي يتعاون مع المجلس بشأن تنفيذ المبادرات التعليمية، مشيرا إلى أن تنظيم هذا المنتدى يعكس التطور الكبير الـذي يحققـه المجلس في إطار إعادة تنظيم قطاع المـدارس الخاصة، وذلك من خلال توفير مزيد من المعلومات والبيانات اللازمة وكافة أنواع الدعم المطلوب لضمان إتاحة الفرصة أمام المستثمرين الجادين لاستثمار أموالهم بصورة فعالة وناجحة، وبالتالي المساعدة على تطوير أحد القطاعات الاستراتيجية المرتبطة بتحقيق أهداف “رؤية أبوظبي 2030 “.
وأضاف هاني الشماع قائلاً : “إننا سعداء بوجود المستثمرين الكبار المعروفين وبالمستثمرين الجدد في إمارة أبوظبي، ولا شك في أن تعدد المستثمرين يزيد من المنافسة، وبالتالي تعود الفائدة على قطاع المدارس الخاصة والطلبة والأسر ومختلف الأطراف المعنية بشكل عام “.