دان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بشدة، استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وموافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء وحدات استيطانية جديدة عبر موافقتها على بناء 2300 وحدة جديدة.

وقال أبو ردينة، إن الإجراءات والقرارات الإسرائيلية سواء كانت استيطاناً أو اعتقالات وهدماً للبيوت، تحمل مخاطر مدمرة، مؤكداً أن الاستيطان جميعه غير شرعي ولا شرعية لأي بناء إسرائيلي على الأرض الفلسطينية، معتبراً أن انتهاك إسرائيل للحقوق الفلسطينية وتحدي الشرعية الدولية لا يؤدي إلى أي سلام، بل سيساهم باستمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في منطقة مشتعلة وملتهبة أصلاً.

وأكد أبو ردينة، أن دون حل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المرحلة المقبلة ستمثل مفترق طرق خطير وصعب على المنطقة والعالم، مشدداً على أن السلام العادل يجب أن يكون على أساس دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على حدود 1967.