ندّدت السلطة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بمصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 2300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

وقال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن إسرائيل "تتغول" في توسيع أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بدعم من الإدارة الأميركية الحالية.

وذكر المالكي أن القيادة الفلسطينية تتحرك على عدة مستويات لمواجهة التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي بما في ذلك في إطار المحكمة الجنائية الدولية.

وطالب المالكي بأوسع وأشد إدانة دولية للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في الأنشطة الاستيطانية لما يشكله من تدمير لحل الدولتين ومخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة.

وأعلنت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية أمس الثلاثاء، أن إسرائيل صادقت على خطط لبناء 2300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً... إسرائيل توافق على بناء 2300 وحدة استيطانية

وذكرت الحركة أن "الموافقة على بناء المستوطنات تعتبر جزءاً من السياسة الحكومية الكارثية الهادفة إلى منع أي إمكانية لإحلال السلام، وعثرة أمام خيار حل الدولتين، والهدف منها ضم جزء من الضفة الغربية أو كلها".

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية صرح أمس، بأن "هناك تدميراً ممنهجاً من قبل إسرائيل والإدارة الأميركية لفرص إقامة الدولة الفلسطينية، بهدف الحفاظ على الوضع الراهن، لا سيما من خلال عزل غزة وحصارها، والتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي، وإخراج القدس من أي حل سياسي".

وقال اشتية، في بيان عقب استقباله في رام الله القنصل الهولندي كيس فان بار، إن على "هولندا إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي وباقي دول العالم التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية، وتعد نفسها ملتزمة بدعم حل الدولتين، المسارعة والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، لإنقاذ حل الدولتين من الانهيار".