دبي (الاتحاد)

استعرضت ورشة عمل في دبي، مفهوم «الصحفي الشامل» كعنصر أساسي لصحافة المستقبل التي غيرت التكنولوجيا هويتها ودورها وطورت أشكالها.
تأتي الورشة في إطار الدورة الثانية من «البرنامج الإعلامي الوطني للشباب» الذي ينظمه نادي دبي للصحافة، بالشراكة مع مؤسسة «وطني الإمارات».
وأعربت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، عن الشكر والتقدير لـ«مؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات» على مشاركتها تجربتها الإعلامية، ولما قدمته من معرفة لمنتسبي البرنامج الإعلامي الوطني للشباب، حول مهارات الصحفي الشامل وأهم المنصات والأدوات التي تساعده على مواكبة المتغيرات الإعلامية السريعة، بهدف تعزيز فرص الشباب من منتسبي البرنامج الإعلامي الوطني في سوق العمل المستقبلي، مؤكدة أن العمل الصحفي والإعلامي على حد سواء، أصبح يتطلب أدوات جديدة تواكب التحولات العالمية، وهو ما يحرص نادي دبي للصحافة عليه من خلال توفير خدمات داعمة لقطاع الإعلام والعاملين فيه على المستويين المحلي والعربي، وتلبية الاحتياجات الاحترافية للإعلاميين من خلال العديد من المشاريع والأنشطة والفعاليات التي ننظمها على مدار العام.
من جهته، أكد ضرار بالهول الفلاسي، المدير العام لمؤسسة «وطني الإمارات»، أن طرح هذه النوعية من البرامج التدريبية بالشراكة مع نادي دبي للصحافة، تنبع من ثقتنا الكبيرة في قدرة الشباب على صناعة مستقبل واعد للإعلام المحلي والعربي، مشيراً إلى أهمية البرنامج كمنصة مؤثرة في تبني المواهب الإعلامية الإماراتية الواعدة، وتمكينهم من المشاركة في أن يكونوا جزءاً من التطوير المستمر لقطاع الإعلام على مستوى الدولة، وإعدادهم على أعلى مستوى من الكفاءة التي تمكنهم من رفد قطاع الإعلام بأفكار جديدة تعين على تطويره شكلاً ومضموناً.
وكان نادي دبي للصحافة خصص مساحة تفاعلية خلال ورشة العمل ليتعرف منتسبو البرنامج عن قرب على مهارات التصوير والمونتاج بأبسط وأحدث الأجهزة التي تدعم الصحفي الشامل، إلى جانب أهم الأدوات اللازمة لإنتاج محتوى مؤثر وأصيل، وأبرز الخدمات المتوافرة على المنصات الداعمة وكيفية الاستفادة منها في العمل الصحافي الشامل.
بدوره، قال خالد بن ضحي الكعبي، المدير العام لمؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات: إن «العين الإخبارية» تؤمن بدور الشباب في جميع المجالات، وتخاطب من خلال منصاتها المختلفة طموحات الشباب العربي والإماراتي، وتعزز طاقاتهم، وتفسح المجال لعرض قصصهم وتجاربهم الواعدة بطرق إبداعية وتفاعلية.
وأضاف: يأتي دعم «العين الإخبارية» لـ«البرنامج الإعلامي الوطني للشباب» إيماناً منها بدورهم في الإعلام وقدرتهم على تقديم نموذج يُحتذى به في العمل الإعلامي وتميُّز العاملين فيه بالأخلاقيات المهنية، ومبادئ التسامح والتعايش التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تسعى المؤسسة من خلال منصاتها المتعددة لتكون شريكاً فاعلاً لنادي دبي للصحافة بهدف تعزيز قدرات الشباب العربي في صنع مستقبل أفضل، وفي تسخير الإعلام الجديد، وتوظيف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في سبيل إيصال صوتهم وتلبية تطلعاتهم.
وأشارت جهينة خالدية، خلال الورشة، إلى مدى الحاجة المتزايدة للصحفيين الشاملين متعددي المهارات وفي مختلف المجالات، حيث لم تعد تقتصر المهام فقط على الكتابة والتصوير والمونتاج، بل تعدتها لتشمل مهارات تقنيات النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحليل البيانات ومهارات محركات البحث والتسويق والخبرة في التدقيق في الأخبار المضللة التي تغزو المواقع، وتؤثر على مصداقية الصحافة.