عرض تسعة أفلام إماراتية في أصيلة

تتواصل المشاركة الإماراتية الغنية في فعاليات منتدى أصيلة الثقافي، حيث عرضت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث باقة متنوعة من الأفلام الإماراتية القصيرة. وأوضح بيان صحفي صادر عن الهيئة أنه تم تقديم العروض بساحة عبدالله كنون بمدينة أصيلة، بحيث تم عرض الأفلام التي بلغ مجموعها تسعة على الجدران القديمة للمدينة، وتناولت مواضيع متنوعة مثل الضياع والأمل والحداثة. وكان فيلم “باب” لوليد الشحي من بين أكثر الأفلام التي تجاوب معها الجمهور بحماس كبير، وهو فيلم درامي مدته 19 دقيقة ويدور حول النفس البشرية، كما قوبل بالترحيب فيلم “بنت مريم” لسعيد سلمان الذي يحكي قصة أرملة شابة تخوض رحلة للبحث عن الذات. وتكشف الأفلام المعروضة عن حجم الموهبة التي يتمتع بها مخرجو الأفلام القصيرة في الإمارات وعلى العمل الدؤوب الذي يبذلونه في سبيل عرض أعمالهم لجماهير أوسع. وقال الشحي، حسب البيان الصحفي، إنه لا يزال هناك عمل كثير يتعين إنجازه مضيفا “إننا نخوض معركة لنيل الاعتراف لكننا نساعد بعضنا البعض، وبالطبع فمهرجانات مثل مهرجان أصيلة ودعم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث من شأنها أن تجعل خوض هذه المعركة أسهل”. ويمنح حضور صناع الأفلام الإماراتيين إلى جانب الفنانين والكتاب والمثقفين الموفدين رسميا للمشاركة في المهرجان، جمهور أصيلة متعدد الأعراق والثقافات لمحة عن آخر التطورات التي شهدتها الساحة الفنية بالإمارات. يذكر أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث نظمت عددا من الورش والمعارض الفنية والمحاضرات والحلقات الدراسية خلال مهرجان أصيلة لهذه السنة. وناقشت هذه اللقاءات مواضيع مختلفة من بينها صناعة الكتاب والنشر (وعلى وجه الخصوص معرض أبوظبي للكتاب) ومشروع “كتاب” و “قلم” وكذلك جائزة الشيخ زايد للكتاب ومفهوم العمارة الطينية. وبصفة رسمية، يمثل دولة الإمارات العربية المتحدة، ضيف الشرف في المهرجان، كل من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” ونادي تراث الإمارات.