أشادت الرئاسة الفلسطينية بالدعم الثابت والمستمر الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، للشعب الفلسطيني في جميع المجالات. وقال الدكتور حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية في كلمة له أمام عرس جماعي كبير لذوي الاحتياجات الخاصة، أقيم في مدينة نابلس الفلسطينية لأول مرة، برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن هذا العرس الجماعي الذي يقام بدعم من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية يعبر بصدق عن مواقف إماراتية مشرفة تجاه الشعب الفلسطيني، يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي لا يتوانى عن تقديم كامل الدعم للفلسطينيين في مختلف المجالات. وألقى بشار الجمل ممثل هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في أستراليا كلمة أكد فيها أن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تتوان عن تقديم العون للشعب الفلسطيني، وهو أمر مشهود على الساحة الفلسطينية، حيث تكفل الهيئة نحو عشرين ألف يتيم وتقدم مساعدات صحية وتعليمية للفئات المحتاجة. وقدم الجمل نيابة عن الهيئة ما يعادل ألف درهم لكل عريس وعروس من المشاركين في العرس الجماعي كما قدمت الرئاسة الفلسطينية مبلغاً مماثلاً لكل منهم. وقال إبراهيم الراشد مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية إن الهيئة وبتوجيهات من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لم تتوان عن تقديم الدعم المادي والمعنوي للأسر الفلسطينية المحتاجة بفئاتها كافة، وأنها تعمل على تلمس احتياجاتها وتقديم الدعم لها على الدوام. وأشار إلى أن هيئة الأعمال الخيرية التي أعدت جيداً لهذا العرس الجماعي الفريد للمعاقين قدمت ألفي دولار لكل عروسين قبل إتمام العرس ليقوم كل منهم بشراء احتياجاته لتأسيس بيت الزوجية، وهي بادرة إنسانية لاقت كل ترحيب من العرسان وذويهم والمجتمع الفلسطيني. وأشاد وزراء ومسؤولون فلسطينيون ومشاركون في العرس الجماعي للمعاقين الذين بلغ عددهم عشرين ألف مشارك بالمكرمة الإماراتية واعتبروها فريدة من نوعها. وقالت السيدة ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية إنها لفتة إماراتية إنسانية قل مثيلها وإن الإمارات تقدم على الدوام كل ما يدعم قطاعات عديدة من الشعب الفلسطيني. وأشارت إلى مشروع إماراتي تموله هيئة الهلال الأحمر بدولة الإمارات لدعم المعاقين في فلسطين يطلق عليه “الأكشاك التجارية”، حيث تقدم خمسة آلاف دولار لكل معاق ينشئ مشروعاً تجارياً لمساعدته على الاعتماد على نفسه، لافتة إلى أن هذا المشروع الذي يستفيد منه أكثر من 300 معاق حقق نجاحاً كبيراً. وقال الشيخ عكرمة صبري مفتي الديار الفلسطينية إن المساهمة الإماراتية لفتة إنسانية كريمة، أحدثت صدى طيباً على الساحة الفلسطينية، خاصة أن المستفيد منها فئة تحتاج إلى العون والمساعدة. وتخلل العرس الجماعي الذي شهده عدد من كبار المسؤولين الفلسطينيين ومحافظ نابلس وممثلو مؤسسات مجتمعية فلسطينية عديدة وصلات فنية ودبكات شعبية وأغان تراثية أدتها فرق فلكلورية فلسطينية.