تنطلق اليوم فعاليات أخطر جمعية عمومية في تاريخ الكرة السودانية القريب، وسط تخوف وترقب القاعدة الرياضية من التهديدات التي أصدرتها “الفيفا” على خلفية إبعاد الدكتور كمال شداد من القائمة النهائية للترشح لمخالفته شروط المادة 16. من جانبه، رفض المفوض الاتحادي الريح وداعة الله أي اتجاه لتأجيل الجمعية العمومية، وستناقش خطاب دورة المجلس المنتهية ولايته وميزانية الاتحاد، وانتخاب مجلس إدارة جديد بعد أن انحصر التنافس بين صلاح إدريس رئيس مجلس الهلال السابق والدكتور معتصم جعفر نائب رئيس اتحاد الكرة المنتهية ولايته على منصب الرئيس، بجانب التنافس على منصب أمين المال بين اسامة عطا المنان مساعد السكرتير السابق وأمين المال صلاح حسن سعيد، فيما فاز بالتزكية مجدي شمس الدين في مقعد السكرتير، والطريفي الصديق في مقعد نائب الرئيس. في المقابل أثار إبعاد شداد ردود أفعال واسعة بين أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة والوسط الرياضي الذي يتابع بشغف التهديدات التي أطلقتها “الفيفا” واحتمال توقيع عقوبات على النشاط الكروي السوداني، وعدم الاعتراف بالجمعية العمومية لاتحاد الكرة. وكان شداد قد تحدث في مؤتمر صحفي وصف ما تعرض له بالظلم بحرمانه من الترشح الذي يعتبر حق اصيل لكل مواطن، وأضاف بأن الكرة السودانية سوف تواجه خطر التجميد والابعاد من “الفيفا”، وعدم الاعتراف بالاتحاد الجديد.