لندن (وام)

تشارك وزارة التربية والتعليم في فعاليات معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم «بييت»، أحد أكبر فعاليات تقنيات التعليم في العالم، والذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن الذي انطلق الأربعاء الماضي ويختتم أعماله غداً السبت.
ويسلط جناح الوزارة المشارك في المعرض الضوء على حملة «تعلّم في الإمارات» الرامية إلى تعزيز الوعي بدولة الإمارات كوجهة مفضلة للطلبة الأجانب لمتابعة دراساتهم الجامعية في جامعاتها المعترف بها دولياً.
ويضم الجناح قسماً خاصاً بحملة «تعلّم في الإمارات»، ويحتضن ست جامعات إماراتية رائدة هي؛ جامعة الإمارات العربية المتحدة، كليات التقنية العليا، جامعة زايد، جامعة خليفة، جامعة عجمان، وجامعة حمدان بن محمد الذكية. وقال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، إن الإمارات أضحت من الوجهات العالمية البارزة التي يتطلع الجميع لزيارتها والعمل بها أو الدراسة أو العيش والاستقرار نظراً لما تتمتع به من مناخ اجتماعي متفرد وبيئة متسامحة، وممكنات بشرية وتنموية وخطط استراتيجية تعزز من مسارات تقدم الفرد، وتنهض بالمجتمع ككل، وهذا نتاج دعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة في تحقيق تنمية شاملة أساسها الإنسان، واستثمارها المستقبلي.
وأوضح أن مشاركة الوزارة في المعرض نابعة من أهمية هذا الحدث وما يضفيه من ريادة وخبرات تعليمية إلى الجهات المشاركة، بجانب توثيق الصلة بمستجدات حلول التعليم، بما يصب في خدمة تطوير التعليم لدينا، مشيراً إلى أن الإمارات خطت خطوات واسعة في المحافظة على وتيرة عمل متواصلة، أساسها مواكبة تقنيات العصر والذكاء الاصطناعي وتكريس الابتكار والتعلم الذكي ووضع برامج وخطط تعزز المهارات المتقدمة، فضلاً عن ترسيخ منهجية تعليمية للسنوات القادمة سواء في التعليم العام أو العالي، بحيث نكون من أفضل الدول عالمياً في التعليم المستدام الذي يوفر مخرجات نوعية، وبما يسهم في جعل الإمارات عضواً عالمياً بارزاً في رسم خريطة العالم في مختلف المجالات، وبما يعزز من موقعها الريادي عالمياً، بجانب دفع عجلة التطور التكنولوجي والتحول نحو اقتصاد المعرفة، ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة من خلال إعداد أجيال متعلمة استثنائية طموحة قادرة على المنافسة في التخصصات العلمية الحيوية.
وقال الشيخ الدكتور عمار المعلا، مدير إدارة المنظمات والعلاقات التعليمية الخارجية: «نتوقع أن يتواصل توافد الطلبة من المملكة المتحدة لاستكمال تعليمهم في الجامعات الإماراتية، للاستفادة مما يوفره المناخ التعليمي في الدولة، ويسعدنا الترحيب بالمزيد من الطلبة من جميع أنحاء العالم للدراسة والاطلاع على طبيعة الحياة في الإمارات، وفتح آفاقهم ليس فقط على ثقافة وأنماط معيشة مختلفة، بل على فرص عمل رائعة وذات مستقبل واعد».