بيروت (أ ف ب)

أعلن منظمو مهرجان بيبلوس الدولي، أمس، إلغاء الحفل الذي كان من المقرر أن تحييه المغنية العالمية سيلين ديون في بيروت الصيف المقبل، لأسباب «أمنية واقتصادية ونقدية واجتماعية».
وقال مدير المهرجان ناجي باز لوكالة فرانس برس «قررنا إلغاء الحفل لأن من المستحيل أن نقيم حدثاً موسيقياً بهذه الضخامة في لبنان، في ظل الظروف التي يمر بها الوطن».
ويعيش لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي على وقع حراك شعبي غير مسبوق ضد الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وبالمسؤولية عن تدهور الوضع الاقتصادي، ما أدى إلى استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري.
وأوضح باز أن المغنية الكندية «كانت متحمسة جداً للغناء في لبنان، لكن التوتر الأمني في البلاد والصعوبات الاقتصادية والنقدية والوضع الاجتماعي تشكل عناصر تحول دون إحيائها الحفل» الذي كان من المقرر أن يقام عند واجهة بيروت البحرية في 31 يوليو المقبل.
وكانت إدارة مهرجان بيبلوس أصدرت بياناً أمس، أعلنت فيه أنها اتفقت آسفة مع إدارة أعمال ديون على إلغاء الحفل «بسبب الأوضاع الراهنة في لبنان».
وكان من المتوقع أن يحضر الحفل نحو 22 ألف متفرج، لكن إدارة المهرجان كانت قد أرجأت مراراً فتح باب الحجوزات قبل الإعلان عن قرار الإلغاء.
وأشار باز إلى أن الإلغاء «حصل بطريقة لبقة ومن دون مشاكل» مع مديري أعمال سيلين ديون.
وعبر متابعو المهرجان على وسائل التواصل الاجتماعي عن أسفهم لإلغاء الحفل.