استقطبت اللجنة المنظمة لسباق عجمان الأول للجري 4 موسسات لرعاية الحدث الذي ينظمه اتحاد ألعاب القوى برعاية حكومة عجمان في أفضل صورة، وذلك استعداداً لانجاة السباق الذي ينطلق يوم الجمعة المقبل على كورنيش عجمان، بمشاركة ما يقرب من 5 آلاف رياضي ورياضية يتنافسون في 3 فئات للسباق الأولى لمسافة 3 كيلو مترات للهواة وطلاب المدارس والأطفال والثانية لمسافة 5 كيلو مترات والثالثة لمسافة 10 كيلو مترات بمشاركة 20 ناديا من أندية الدولة. وعقدت اللجنة المنظمـة من خلال لجنة التسويق والاستثمــار برئاسة عبد الله الزرعوني مؤتمراً صحفياً أمــس الأول للإعلان عن الرعاة الرسميين للسباق، وذلك بحضور سلطان الرميثي ممثل حكومة عجمان نائب رئيس اللجنة المنظمة للسباق، وممثلي الشركات الراعية جامعة عجمان، والزمالك للمقاولات، وشركة جلفا، ومجموعة ثومبي، وتم الإعلان عن امتداد رعاية هذه الشركات للبطولة في السنوات المقبلة وألا تقتصر على النسخة الأولى للسباق هذا العام. وتقدم الشركات الراعية هدايا مادية وعينية للمتسابقين الفائزين بالمراكز الأولى في الفئات الثلاث، كما تشارك هذه الشركات بعدد من المتسابقين من بين العاملين بها في إطار دعم السباق معنوياً لتحقيق النجاح الجماهيري المطلوب، وعبر ممثلو الشركات خلال المؤتمر الصحفي عن سعادتهم بالتعاون مع حكومة عجمان واتحاد ألعاب القوى لدعم السباق في إطار المشاركة المجتمعية المطلوبة من المؤسسات الوطنية في إطار تحقيق التكامل بين عناصر المجتمع. وقال الدكتور عبدالحق النعيمي ممثل جامعة عجمان: دأبت الجامعة على رعاية الفعاليات الرياضية في السنوات الماضية، ونحن نؤمن بأن هذا هو دورنا تجاه المجتمع، فلا يمر يوم دون مشاركة الجامعة في حدث اجتماعي أو رياضي، ونحن جاهزون دائماً للقيام بهذا الدور ودعم كل الأنشطة في عجمان أو أي مكان آخر داخل الدولة. ووجه ممثلو شركات الزمالك وجلفا ومجموعة ثومبي الشكر للجنة المنظمة على إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في رعاية السباق والقيام بأدوارهم تجاه المجتمع والعمل الرياضي والشبابي الذي يحقق أهداف وطنية، معربين عن استعدادهم للاستمرار في دعم السباق سنوياً من أجل زيادة النجاح المنتظر له في النسخة الأولى هذا العام، وخاصة أن هناك رغبة حقيقية من الجميع لتحقيق هذا الهدف. من جهة أخرى أختتمت ورشة العمل التي نظمها اتحاد ألعاب القوى الخاصة بمشروعه الوطني الطموح المتمثل في انتقاء المواهب الرياضية سعياً نحو صناعة البطل الأولمبي بحضور المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى رئيس الاتحاد وسعد عوض المهيري امين السر العام. وينفذ الاتحاد المشروع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وشهدت ورشة العمل التي استمرت ثلاثة أيام مشاركة الموجهات والمعلمات اللاتي سوف يشاركن في تنفيذ البرنامج. ومن المقرر أن تشهد الأيام والأسابيع المقبلة حركة دؤوبة وفاعلة بمدارس الدولة لتنفيذ المشروع. وأعرب المستشار أحمد الكمالي عن سعادته بالتعاون المشترك والمثمر والبناء مع وزارة التربية والتعليم لخدمة رياضة الإمارات وإثراء الساحة الرياضية من خلال هذا المشروع الوطني الطموح الذي يتطلع إليه جميع الرياضيين دون استثناء. وقال: نتطلع كشريحة من الشرائح الرياضية في مجتمع الإمارات إلى تكوين قاعدة عريضة لنا من الموهوبين حتى يمكننا أن نجد لنا وقع قدم على خارطة ألعاب القوى العالمية بعد أن ابتعدنا لسنوات طويلة عن الإنجاز العالمي، وهذا هو واجبنا جميعاً تجاه وطننا الغالي الذي قدم لنا الكثير. وأعرب الكمالي عن تفاؤله بتحقيق المشروع لأهدافه السامية وجني ثمار كل الجهود المخلصة خاصة وأن الأدوات الخاصة بتنفيذ المشروع متوافرة والأرض المدارس لا تزال بكراً ويمكن أن يعاد صياغة واقعنا ليواكب اهدافنا المستقبلية.