أغلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، ملف الأطفال الركبية في باكستان، بتسليم الدفعة النهائية من تعويضات الركبية والبالغة مليونا ومائة وخمسة وثلاثين ألفاً ومائتي دولار للحكومة الباكستانية، لتصبح الدولة الثانية بعد موريتانيا التي يغلق فيها ملف الركبية. وقد أعربت الحكومة الباكستانية عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على تقديم الدعم لرعاية وتأهيل أطفال الركبية الذين سبق لهم المشاركة في سباقات الهجن بالدولة وحرصهم على حقوقهم وتوفير العناية الصحية والتربوية لهم . جاء ذلك خلال لقاء علي سيف العواني سفير الدولة لدى باكستان مع معالي رحمن مالك وزير الداخلية أمس حيث قام بتسليمه الدفعة النهائية من تعويضات الركبية والبالغة مليونا ومائة وخمسة وثلاثين ألفاً ومائتي دولار وتتضمن شيكات انفرادية بأسماء 810 أطفال من المستحقين وذلك بحضور محمود حسين علي أحمد عضو اللجنة الخاصة بتأهيل الأطفال الركبية و سيف الطنيجي بسفارة الدولة . وقال العواني في تصريح إن ملف الركبية قد أغلق مع إعلان معالي رحمن مالك عن استلام الدفعة النهائية للتعويضات . بدوره وجه اللواء ناصر العوضي المنهالي مدير عام الجنسية والإقامة بالإنابة رئيس اللجنة الخاصة بتأهيل الأطفال الركبية في تصريح له الشكر إلى معالي رحمن مالك على الجهود التي بذلتها الحكومة الباكستانية في متابعة برنامج التعويضات لإعادة تأهيل ركبية الهجن ودمجهم في مجتمعهم وتلقيهم العناية الصحية والتربوية وتسهيل عمل اللجنة . وأعلن اللواء المنهالي أن هذا المبلغ هو الدفعة النهائية للتعويضات التي ستتولى الجهات المختصة توزيعها على المستحقين . وقال إن باكستان تصبح الدولة الثانية بعد موريتانيا التي يتكامل فيها ملف الركبية الذي حصل فيها أطفال الركبية السابقون على الخدمات الضرورية والرعاية الاجتماعية بما في ذلك التعليمية والصحية. كما قام العواني بتسليم الرسالة التي بعث بها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إلى معالي رحمن مالك وتتضمن دعوة لحضور مؤتمر الأمن الدولي والوطني الرابع لعام 2010 الذي سيعقد خلال الفترة من 1 إلى 3 مارس القادم وأكد معاليه أنه سيحضر المؤتمر